العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ

لكي تكونوا معارضة «معتدلة»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لسان حال السلطة ومواليها بشأن رؤيتهم لشكل أي معارضة تقوم على أرض هذا الوطن، يجب أن تكون وفق شروط ومعايير يرونها هم «منطقية»، فيجب أن تكون أولاً المعارضة «مطيعة»، «مهادنة»، «متعاونة».

مفهوم «الاعتدال» لديهم في جانب المعارضة، هي أن لا تخرج أبداً عن الطريق الذي ترسمه السلطة لها، فكيف ستعارض المعارضة السلطة التي يجب أن تحدّد أطر وتحركات تلك المعارضة، والتي سترسم لها «الخطوط الحمراء» التي لا يمكن أن تعارضها أو تتجاوزها، والتي ستغدق عليها بالعطايا والمكافآت والتعيينات من المال العام.

لسان حال الموالين للسلطة يقول بأنه لا أحد يريد من المعارضة أن تتخلى عن مواقفها، ولا عن مطالبها، ولا عن مبادئها وقيمها وأهدافها وطموحاتها، وبرامجها وأجنداتها السياسية، ولكن لا أحد يريد أيضاً لهذه المعارضة أن تقفز عن السقف الموضوع لها، فيجب أن تعارض في إطار المشاريع «الخدماتية» كما هي معارضة «التكوينات السياسية الأخرى». وأن لا تعارض في الأفق السياسي، يجب أن تعارض فقط ضمن ما هو مسموح لها به، وأن لا تقفز إلى ما هو أبعد من ذلك، أو تحلم بإدارة أو تشكيل وزارة مثلاً، فهذه الأحلام ليست معارضة بل هي «خيانة» و«عمالة» و«كفر»!

يجب أن تكون المعارضة في البحرين بحسب الموالين، كما هي «معارضة المعارضة»، التي خلقتها السلطة وأوجدتها واستخدمتها للتصدي للمعارضة، فهي معارضة تعارض من يعارض السلطة، ومعارضة تعارض أي تغيير، ومعارضة لا تريد أي إصلاح أو تطوير أو ديمقراطية حقيقية أو انتخابات أو استفتاء شعبي. معارضة تتمسك بما تتمسك به السلطة، وتريده وترغب به، بل تقاتل من أجلها.

نعم يريدون «معارضة» حاضرة في مجلس النواب، تقبل بعدم استجواب أي وزير مثلاً، وتقبل بأن يمكن أن يحل مجلسها إذا ما رفضت تشكيل حكومة. يريدون معارضة مهنتها إقرار القوانين القمعية والسالبة للحرية، وتعمل على ترسيخ الواقع، بل تثبيت دعائمه، والتصدي لكل من يريد إصلاحه.

يريدون معارضة صوتية تجيد فن البهرجة الإعلامية في الصراخ والتهديد والوعيد، ولكنها تمرر كل ما تريده السلطة بلمح البصر!

يريدون معارضة «معتدلة»، لا تؤمن أبداً بأن يكون هناك توزيع عادل للدوائر الانتخابية، ففي ذلك إفساد لأوضاع البلاد، وجرّها إلى حرب طائفية، كون تلك العدالة تسلب «مكتسبات» الأقلية وامتيازاتها، وتعطي الأكثرية حقوقها السياسية.

يريدون معارضة شبيهة بـ«معارضة المعارضة» التي أعلنت قياداتها من قبل إن «مبدأ الحكومة المنتخبة يتنافى فعلاً مع إحدى أهم الوسائل الدستورية البرلمانية والغاية من وجود البرلمان ذاته، وهي في الوقت نفسه منافية لمبدأ الديمقراطية التي يتحدّث عنها الجميع وينادون بها في كل المحافل والمواقع»! بمعنى: نريد معارضة لا تطالب أبداً بانتخابات وتوزيع عادل للثروة وعدالة لأنها فكرة «منافية ديمقراطية»!

يريدون المعارضة «المعتدلة»، التي لا تكون أجندتها «المسمومة» مملوءة بالأفكار «الغربية» التي لا تناسبنا، ولا تتواءم مع ديمقراطيتنا، والتي تطالب بالمساواة بين أبناء الشعب الواحد وعدم التمييز بينهم، فهذه أفكار «عنصرية» فالناس مختلفون وميز بينهم، فمنهم «سادة» لا تتواءم القانون أبداً، وآخرون «عبيد» تصمّم القوانين لعقابهم فقط والتضييق والتشديد عليهم.

يريدون معارضة بحرينية «وديعةً مطيعةً»، ترى في تحقيق العدالة بين الناس «محاصصة طائفية» تقسّم المجتمع البحريني المتماسك جداً! وبالتالي يجب عليها أن لا تحمل تلك الأفكار المريضة والمطالبة بالمساواة بين الناس في التوظيف والتوزيع العادل للثروات.

يريدون معارضة، تؤمن أيماناً كاملاً كما آمنت به «معارضة المعارضة»، من أن الشعب «غير راشد» (تصريح لأحد قيادات معارضة المعارضة في أبريل/ نيسان 2013)!

يريدون معارضة لا تطالب بصلاحيات كاملة لمجلس النواب، بل بـ «تقليص» صلاحياته، مع إبقاء مجلس الشورى المعين، ليكون بذلك صمام أمان منها، فلربما تعود تلك المعارضة عن رشدها وتنقلب على عقبيها، فيكون هناك من يقف لها ويصدها ويكبح جماحها!

لا يريدون معارضة تدعو لأية تسوية أو اتفاق أو مخرج سياسي، يحظى بقبول الشعب كافة، فهذا المطلب ترفضه «معارضة المعارضة» بشكلٍ قاطع تماماً، على اعتبار أن «الشعب غير راشد»، ولا يفهم شيئاً، وعليه أن يقبل بما تعطيه السلطة حتى وان كان ذلك «فتاتاً»!

لا يريدون معارضة تقف أمام توجهات تسريح المواطنين من أعمالهم، أو عدم توظيف المحسوبين عليها في القطاع العام والآن الخاص أيضاً. ولا نريد معارضة تعارض الأحكام القاسية التي تطال الجماهير، بل نريد معارضة تشجع الحلول الأمنية واستمرارها، وتقف مع سياسية «الحديد والنار»، وتشديد قوانين «الإرهاب»، وتستنكر الادعاءات بوجود سجناء سياسيين أو تعذيب وانتهاكات في السجون.

يريدون معارضة تكون «ريموت كنترول» بيد السلطة، كما هو حال «معارضة المعارضة» حتى لا تتهم بالعمالة إلى دول أجنبية، وحمل أجندات خارجية، كما يريدونها معارضة لا تحمل أية مطالب أو أهداف حتى يمكننا أن نصفها بأنها «معارضة معتدلة»، وإلا فإنها إرهابية وعميلة وخائنة ومندسة!

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 3:26 م

      موت

      واضح ان البعض بيموت بغيض. .اللهم سهل عليه

    • زائر 38 | 1:10 م

      زائر 33

      شعور متبادل ماشاء الله احنا من بعد الازمة ميتين عليكم

    • زائر 36 | 10:28 ص

      الاتهامات لاتحل الأزمة البحث عن الحل هو المطلوب لإنقاذ الوطن من هذا المستنقع الخطير 1715

      أبعاد الوطن عن الصراع المذهبي االحاصل في المنطقة هو الأهم والملح حالياً وهذا لا ينفذ بسرعة إلا بكنس هذه الجمعيات الطائفية بشقيها السني والشيعي والأفضل منع بتاتا التيارات المذهبية من الطرفين الاقتراب من السياسة نهائيا والمطالب العادلة والديمقراطية جميع الشعب يريدها والسلطة لا تستطيع أن تقاوم اتحاد المواطنين في جمعيات مدنية وطنية وبهذا المضاد بسهولة نقاوم التجاذبات الطائفية الداخلية والخارجية

    • زائر 35 | 10:18 ص

      رد على زائر 30

      انت صراحة لاتفهم فى السياسة وكلامك هو الي يبث الطائفيه الشعب يطالب بحقوقه وانت دائما امجود بالطائفيه انت انسان متفرغ ولا اتحس الي يجرى على الشعب المظلووووم الشعب يقاسى يوميا وانت كل ردوودك الطائفيه الله يصلحك ويبعدك عن الحرام والله ياخد الحق المسلوووووب

    • زائر 37 زائر 35 | 12:15 م

      لا أحد يالحبيب يرضى بالظلم وبالذات ظلم السلطة والله يتحول إلى حيوان1910

      مادخل السياسة والديمقراطية بالحلال والحرام والشعوب اللتي أسست الديمقراطية أول شيء عملته أبعاد الديانات والمذاهب عن السياسة والديمقراطية قائمة على االيبرالية فلماذا لا نأخذ الشعوب المتحضرة قدوة ونعمل الف باء الديمقراطية وهي الجمعيات المدنية

    • زائر 30 | 5:54 ص

      الأطراف الثلاثة مشاركين في جر الوطن إلى الطائفية 1255

      مساء الخير من هو مخطا أكثر لايهم حالين الأهم العاجل وقف انزلاق الوطن أكثر إلى الفتنة الطائفية ونعتبر من الجوار ماذا استفادوا من الديمقراطية وأي شيء زين بوجود الفتنة والكراهية والحقد والتحارب لبنان العراق سوريا اليمن

    • زائر 29 | 5:52 ص

      شكرا للكاتب

      لو تفتشون فى كل رصيد من المصلحشيه والمسؤلوون فى البنوك لاريتم اموالهم تبنى البحرين من جديد كلها جمعت من السرقات يعنى الفساد لايريدوون احد يطالب بحقهم يريدون العيش لانفسهم فقط وانت ايها المواطن لاتطالب بحقك لانه مصيرك يالقتل او السجن طول الابد هادى الاموال لنا فقط المشتكى لله

    • زائر 28 | 4:42 ص

      شكراً لك

      أفضل الجهاد كلمة حق
      فحقآ وفيت

    • زائر 27 | 4:26 ص

      اذا تبون الصراحة اقول

      لن نرى ممن تحدثت عنهم خيرا ابدا ولو كان في يدي لفصلت نفسي عنهم وجعلت معاملاتي خاصة بي وبجماعتي ليس لاني لا احب التعايش ولكن لاني لا احب وجع الراس كل يذهب لحال سبيله ويفعل ما يريد افضل للجميع مستشفياتي ومجمعاتي ومتاجري مفتوحة للجميع من يريد اهلا وسهلا ومن لا يريد فليذهب لحاله وليس له شي عندي وليس لي شي عنده نفصل كل شي. سيقول البعض غير ممكن في دولة متعددة الطوائف لا ينفع غير ذلك وكل ما يقال هريج لان الذي يمسك بالامور لن يقدم غذر طائفته .

    • زائر 25 | 4:04 ص

      المعارضة المعتلة وليس المعتدلة

      السلطة ترى المطالبة بحكومة منتخبة ، برلمان كامل الصلاحيات في التشريع والرقابة ، دوائر انتخابية عادلة صوت لكل مواطن ، قضاء مستقل نزيه ، أمن للجميع . مطالب تتنافى من المعرضة المعتدلة في نظر السلطة ومواليها ، لانها ترجع للشعب بعض حقوقه المسلوبة

    • زائر 22 | 3:03 ص

      ما عندك سالفة

      انت تبقي معارضة تشق الصف وتحرق وتكسر وترعب الناس قولي معارضتكم ويش سوت وويش استفادت غير انها غيرت الناس وشقت الصف وخلقت العداوة بين المواطنين. الله يهديك بس

    • زائر 31 زائر 22 | 6:10 ص

      من يسمع البعض

      من يقرأ و يسمع كلام البعض يعتقد اننا كنا قبل العام 2011 في وحدة و ما جرى جلب الخراب!! قبل 2011 و بعدة الطائفية و التمييز ممارسة واضحة و من يكذب على نفسة فهو حر. قبل الدوار لم يكن مسموحاً لمكون واسع في المجتمع من العمل في الاجهزة الامنية و قبل الدوار كانت الكتابات ....تملئ بعض.... و كانت و لازالت بعض المنابر تصدح بشتم مكون من المجتمع حتى اضحى ذلك شئ جداً عادي. ما حدث في 2011 لم يأتي من فراغ او تقليد على دول أخرى بل انفجار له اسباب

    • زائر 33 زائر 22 | 7:02 ص

      زائر 22ما عاد نصدقكم

      عن نفسي لو يخروني يسوون سور فصل بيني وبين كل من سبني واعتدى علي وعل القرى الامنة ما نحبهم عصب اسواقنا وكل معاملتنا نبيها لوحدنا ما نحب اللي يسبنا ويكتب كل يوم ويحرش علينا بسنا شبعنا منكم وعوووه غير هذا نا عندنر كلام لن نحبكن مرة ثانية بعد القمع والانتهاكات التي فعلتموها .

    • زائر 20 | 2:40 ص

      الكل يعرف سبب انزلاق الوطن إلى هذا البلاء 0905

      صباح الخير السلطة والجمعيات المذهبية كلها مشاركة في هذه الأزمة المستعصية وأصبح بعضنا ينتقد السلطة لتقصيرها بتلبية مطالب المواطنين المزمنة واحقاق الديمقراطية الحقيقية والبعض يطبل لها ويجب أن نعترف أن هذا متاح لاكن المصيبة الكبرى البعض ينتقدرموز الجمعيات المخالفة لمذهبه ولاكن لا يقرب لرموز جمعيات مذهبه لأنه يعرف خطر هذا

    • زائر 19 | 2:25 ص

      دس السم في العسل !!!!!

      المعارضة ليست دائما بريئة ، والعنف ليس الطريق لكسب الحقوق ، واحداث 2011 من تسقيط وعصيان مدني ولا داعي هنا لسرد ما حدث فالتبريرات جاهزة لمحاولة طمس اخطاء تلك المرحلة بدل تصحيح الأخطاء والنقد الذاتي ودفع العمل الوطني السلمي من خلال البرلمان والعمل السياسي الطويل النفس وليس القفز لتحقيق سقف عالي من المطالب يدرك من يطالب بها ان هناك أطرافا اخرى لا تتفق معه في طرحه ، وواقعية الظروف المحيطة بالمنطقة وعدم بيع الأحلام وتشجيع المتطرفين على اتباع وسائل لا تؤدي الا الى مزيد من الخسائر والتضحيات

    • زائر 32 زائر 19 | 6:37 ص

      هذا الرأي

      هذا الرأي اقوى من المقال نفسه وهو واقع الحال

    • زائر 18 | 2:09 ص

      الاتهامات المتبادلة

      يا هاني ..........لان في توحد المجتمع البحريني فيه صلاح الأمة وليس في الاتهامات المتبادلة

    • زائر 21 زائر 18 | 3:01 ص

      قولك حق فماذا هم قائلون؟

      كلامك كله حقائق دامغة وكبارهم يكررون دائما بأن مجلس الشورى)المعين) صمام امان لكنهم لم يوضحوا كيف ولمن هو صمام امان اهو للغالبية العظمى من الشعب ام للس... ...................؟ وماذا عن مجلس النواب العتيد ألا يعتبر صمام امان لهم؟ وإن نفوا ذلك فلماذا؟ اوضحوا للناس، مالكم لاتنطقون بالحق؟ ابو أحمد

    • زائر 17 | 2:08 ص

      يبون معارضة 13 سنة ما قدرت توقف وزير على منصة استجواب

      فساد وظلم وتعد على مدى 13 سنة او اكثر ولم يستطع البرلمان ايقاف وزير واحد على منصة الاستجواب .
      بمعنى لازم نقول في فساد لكن مو لازم نقول في مفسدين

    • زائر 16 | 2:05 ص

      قصدهم معارضة ابنطاحية ؟

      يعني يبون معارضة انبطاحيه للحكومة بمعنى الكلمة جسر تمشي عليه الحكومة وتمشّي عليهم كل ما تريد

    • زائر 15 | 2:02 ص

      يعني يهبشون الهبشات من اجل التصفيق للحكومة

      قصدهم كومبارس ومصفقين للحكومة مو جدي

    • زائر 14 | 1:58 ص

      هذا رأي فيما يحصل

      لأول مره لا اتفق معك اخي نادر ، الدوله لا تريد معارضه مهادنة لها بل تريد معارضه ان تبني معها الوطن ، معارضه تحافظ علي سمعة البلاد لا تشوهها ، معارضه مشاركه في مجلس النواب تناقش وتجادل ،،معارضه لا تعمل...........بل المحافظه علي الوطن ،،لقد افرز الدوار مع الأسف طرفين متحاربين بعد ان كانو متحابين ، علينا ان نبدآ الان الي نسيان ما حصل وتعود المياه الي مجاريها بأطلاق جميع رموز المعارضه والبدء بين الجميع ببناء البحرين القويه لا نتقاذف التهم فيا بيننا ..شكرآ للوسط

    • زائر 34 زائر 14 | 9:22 ص

      بيض الصعو

      حلوه ..اخي نادر.. ممكن تعيدها بالبطئ

    • زائر 13 | 1:58 ص

      ريموت كنترول

      للاسف هذا هو حال لسان حال اغلبهم ممن يعتبرون شركائنا في الوطن يستكثرون علينا جميع هذه الحقوق وهي المساواه والعداله وغيرها ..لا ادري لماذا هل لاننا شيعه!!

    • زائر 23 زائر 13 | 3:07 ص

      هذه الحقوق العادلة مطلب كل الشعوب بمختلف معتقداتهم 0955

      العزيز المطالب الإنسانية والديمقراطية الكل يريدها لاكن إقحام المذهب لماذا وماهي الحكمة من هذا وانت تشاهد الكراهية والتحارب والكوارث من هذا الاقحام في الجوار هذه مطالب دنيوية والديمقراطية صناعة بشرية فما دخل أي دين أو مذهب في هذا لماذا لا تجمعنا جمعيات مدنية وطنية كباقي الشعوب اللتي أسست الديمقراطية وقائمة على المساواة من غير أي عنصرية دينية أو مذهبية

    • زائر 26 زائر 13 | 4:14 ص

      الشريك في الوطن قول وفعل 1055

      صباح الخير الشريك من اشركه معاي في ما اعتزم أن أقوم به واعمل جمعيات بمشاركته لا انفرد بما اقول وافعل وبعدين اقول إخوان سنة وشيعة كنا أيام زمان نبتعد عن ما يفرقنا ولاتعبر هذه المسميات أي اهتمام هي فقط بنا وخالقنا وما دخل اللي يفرقنا بمطالب دنيوية بحتة ولماذا لم نعمل جمعيات مدنية تجمعنا مو ه العمل أصدق من الكلام

    • زائر 11 | 1:49 ص

      الاتهام المتبادل لا يحل أزمة الوطن الشائكة بل يريدها 0845

      صباح الخير الأهم معالجة انشقاق المواطنين طاءفين وما تريده السلطة لا يقوى إلى الأبد بتحاد المواطنين وأما اتهام مكون رئيسي في البلد بالموالاة والرموث كنترول هذا اللذي يجب أن يتوقف والكل يعرف سبب الاصطفاف الطائفي وهو إقحام الدين والمذهب في مطالب دنيوية بحته فلماذا لا تجمعنا جمعيات مدنية ونتعض من ويلات الأحزاب المذهبية في الجوار

    • زائر 9 | 1:18 ص

      معارضة المعارضة

      معارضة موب رياييل

    • زائر 8 | 1:13 ص

      الله كريم

      أقول لو تحجي من اليوم لين دهر الدهر بياكلك وانت بتكون مجرد دكره خالده في العقول البشريه وانا من نفسي اقول الشكر وكل الشكر لك انت يا هاني الفردان

    • زائر 6 | 12:45 ص

      أحسنت من أجمل مقالات اليوم

      يعني يبونها ريموت كنترول كما صرح ذاك الرجل

    • زائر 5 | 12:38 ص

      احرجتهم

      معارضة المعارضه انتهت ،، اليوم نعيش حالة من الفوضى هدفها استمرار نهب كل ما هو خير على ارضنا ... حتى طيبتنا بدات تنتهي !! الله يستر بس من القادم و سنوات الجحاف التي لا ندري كيف سنعيشها في ظل استنزاف يومي لكل مواردنا .. و في ظل سكوت مكون اخر خوفا على لقمته التي الصقت لصقا ماديا ! الا يفكرون ابدا في مستقبل ابناءهم ؟ اين و كيف سيعيش الجيل القادم ؟

    • زائر 4 | 11:14 م

      تقصد معارضة

      كمعارضة الفاتح والريموت كنترول والا فلا

    • زائر 3 | 11:04 م

      سعادة ووير ابعدل اعتبره بلاغ ومستعد لتقديمه اذا وجدت الجدية

      انا اقطن بمدينة عيسى لأكثر من 30 عاما وهي كما تعلم مختلطة المذاهب و الاعراق ولا تتحمل من يأتي بفكر فتنوي ليحدث شرخ او تشققات في البناء المجتمعي الذي يعرف بالتعايش منذ بنيت المدينة بالأمس من على منبر مسجد تابع لوزارة العدل دعا خطيب وهو نائب سابق علي و على شيعة البحرين و جميع الشيعة بالهلاك بعد خطبة كلها تحريض على الفتنة و الكراهية يمررها تحت مظلة ..............فلو تعرض ابني او ابن اي شيعي لاعتداء لفظي او جسدي كن شاهدا انه وراءه

    • زائر 2 | 10:47 م

      احسنت ولد الفردان

      كفيت ووفيت الله يحفظك من كل شر

اقرأ ايضاً