مدد الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة (13 مارس/ آذار 2015) دفعة ثانية من العقوبات كان فرضها بسبب الأزمة في أوكرانيا، لتشمل أفراداً على صلة وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وطبق التكتل عدة جولات من الإجراءات التقييدية في محاولة لوقف العنف في أوكرانيا. والعقوبات التي تم تمديدها أمس كانت فرضت بسبب إجراءات «تقوض أو تهدد وحدة الأراض وسيادة واستقلال أوكرانيا».
وستظل أي من الأصول التي يمتلكها الـ150 شخصاً و37 كياناً المستهدفين في الاتحاد الأوروبي مجمدة حتى 15 سبتمبر/ أيلول المقبل على الأقل، كما أن الأفراد ممنوعون أيضاً من السفر إلى التكتل الذي يضم 28 دولة.
وقال مصدر بالاتحاد الأوروبي مشترطاً عدم الكشف عن هويته إن شخصاً على صلة بالانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا رفع من القائمة السوداء بعد وفاته.
على صعيد آخر، ذكرت قيادة المنطقة الغربية للجيش الروسي ان أسطول بحر البلطيق بدأ مناورات بالذخيرة الحية تشمل القوات المظلية.
وأضافت الوكالة أن التدريبات مقررة سلفاً.
في الأثناء، وجه السيناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين هجوماً حاداً غير معتاد على وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بسبب موقفه تجاه روسيا في النزاع الأوكراني. واتهم ماكين شتاينماير بانتهاج سياسة الاسترضاء تجاه الرئيس الروسي
العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ