قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الجمعة) إنها تعمل مع الكونغرس لتقديم مساعدات جديدة غير فتاكة بقيمة نحو 70 مليون دولار للمعارضة السورية التي تقاتل الرئيس بشار الأسد.
وتأتي هذه المساعدات في وقت يستعد فيه الجيش الأميركي بشكل منفصل لتدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية لمكافحة تنظيم «داعش» في سورية.
وقالت الوزارة في بيان إن المساعدات غير الفتاكة ستذهب إلى توفير خدمات مجتمعية أساسية ومساندة «وحدات منتقاة» من المعارضة السورية والتدريب الأمني الرقمي وتوثيق جرائم الحرب وغيرها من انتهاكات النظام السوري.
وقالت وزارة الخارجية إنه بهذه المساعدات التي أعلن عنها في الذكرى السنوية الرابعة لقيام الثورة على الأسد يصل مجمل المساندة الأميركية إلى قرابة 400 مليون دولار.
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 13 ألف سوري تحت التعذيب داخل معتقلات النظام السوري منذ بدء النزاع في العام 2011، على حدِّ قوله.
بيروت، جنيف - أ ف ب، رويترز
قضى نحو 13 ألف سوري تحت التعذيب داخل معتقلات النظام السوري منذ بدء النزاع في العام 2011، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة (13 مارس/ آذار 2015).
وقال المرصد في بريد إلكتروني «تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 12751 معتقلاً داخل معتقلات وسجون وأقبية أفرع مخابرات النظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية» قبل 4 أعوام، مشيراً إلى أن بين الضحايا «108 أطفال دون سن الثامنة عشرة».
ولا يشمل الإحصاء وفق المرصد «أكثر من 20 ألف مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية». وأشار المرصد إلى أن بعض عائلات الضحايا أجبرت «على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم».
وفي حالات أخرى، تحفظ ذوو المعتقلين على «إعلان وفاتهم خوفاً من الملاحقة الأمنية والاعتقال». وبحسب المرصد، تم اعتقال أكثر من مئتي ألف سوري منذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام في العام 2011 والتي تحولت إلى نزاع دامٍ أودى بحياة أكثر من 210 آلاف شخص.
إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول (الخميس) أمام مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ «إجراءات حاسمة» تضع حداً للنزاع الذي تشهده سورية. وقال بان كي مون في بيان إن «الشعب السوري يشعر أكثر فأكثر بأن العالم تخلى عنه في وقت يدخل عاماً خامساً من حرب تدمر البلاد».
وأضاف أن المعاناة مستمرة» على مرأى من المجتمع الدولي الذي يبقى منقسماً وعاجزاً عن اتخاذ تدابير مشتركة لوقف القتل والدمار». وتابع «أدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحل هذه الأزمة وتحديد الطريق الواجب سلوكه».
وأمس الأول، حملت 21 منظمة حقوقية وإنسانية المجتمع الدولي مسئولية الفشل في حماية المدنيين في النزاع السوري الذي يدخل عامه الخامس.
ومن جانبه قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين أمس الأول إن المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سورية سيواجهون العدالة يوماً ما عن الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين مع تزايد ظهور الأدلة ضد جميع الأطراف.
وندد الحسين الذي كان يتحدث عشية الذكرى الرابعة لبدء الصراع بوحشية تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال في مقابلة مشتركة مع مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، انطونيو جوتيريس مع محطة «سي.إن.إن» في جنيف «لدينا كمية هائلة من الأدلة. ثمة قوائم بأسماء أشخاص».
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس إن الشخص الذي احتجزته تركيا للاشتباه في أنه جاسوس ساعد ثلاث تلميذات بريطانيات على الدخول إلى سورية هو مواطن سوري يعمل لصالح دولة مشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش».
وفي المقابل أعلن وزير الأمن الإندونيسي أن 16 إندونيسياً معظمهم من النساء والأطفال أوقفوا في تركيا حيث كانوا يريدون التوجه إلى سورية للانضمام إلى «داعش». وقال تيدجو إيدي بورديجاتنو لصحافيين مساء أمس الأول إن المجموعة التي تضم 11 طفلاً وأربع نساء ورجلاً اعتقلت في مدينة غازي عنتاب التركية على الحدود السورية من دون أن يوضح متى تم اعتقالهم.
العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ
دوله إسلاميه
اللي يبي دوله إسلاميه يسويها في بلد ماله مو يروح سوريه والعراق علشان يقيم ليه دوله هناك
رد على 3
اشرايك في اللي موجودين في الصورة ، الاطفال اللي قصفهم النظام بغارة جوية في مدينة دوما التابعة للمعارضة ، بعد يؤيدون النظام السوري ؟
سلفاكير
الله يهداكم تريدون أسقاط الديكتاتور بشار بس بسبعين مليون وهي ماتوصل حتى لقيمة طائرة حربية حديثة
حسبي الله ونعم الوكيل
يعني بعد هالسنوات للحين مايفهمون إن الشعب سوري يريد قائدهم الاسد ولايزالون يقاومون الاعداء سوريا
صدقت
حتى العراقين كانوا يريدون قائدهم صدام حسين بس جميع قوات العالم العسكرية أجتمع علية ودخلوا علية في أكبر حرب برية وجوية وبحرية لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية لو فعلوا مثل مافعلوا مع القائد بشار لضل القائد العظيم صدام في السلطة لحد الان ولو فاز في جميع الانتخابات بنفس النسبة بل واكثر مثل مايفوز بها القائد محبوب السورين بشار الاسد
والبحرين ؟
والبحرين يعني مالهم الا قلقون وهرار