سخر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من قول الرئيس الامريكي باراك اوباما ان فنزويلا تشكل خطرا أمنيا وقال انه يفكر في ان يذهب اليه في عقر داره.
وقال مادورو أمس الخميس (12 مارس/ أذار 2015) "نطالب بكل القنوات الدبلوماسية العالمية ان يصحح الرئيس اوباما ويسحب المرسوم غير الأخلاقي الذي يعلن فنزويلا خطرا على الولايات المتحدة."
وفي أسوأ مواجهة بين الخصمين منذ تولي مادورو السلطة عام 2013 أعلنت واشنطن في وقت سابق من الأسبوع حالة "طواريء" عامة بسبب "الخطر غير المعتاد والاستثنائي" الذي تشكله فنزويلا وسبعة مسؤولين فيما يتعلق بانتهاك حقوق الانسان والفساد.
وطلبت حكومة فنزويلا من واشنطن تقديم أدلة على انها خطر على الامن القومي الامريكي. وفي المقابل اتهمت واشنطن بمساعدة المتآمرين للقيام بانقلاب والاستعداد للتدخل العسكري.
ويقول مسؤولون امريكيون ان هدف حكومة اوباما هو اجبار فنزويلا على تغيير مسارها وليس اسقاطها.
وقال مادورو "ربما سأظهر في واشنطن في هذا المعرض لأريهم وجهي من أجل بلادي وأقول للحكومة في واشنطن انهم يرتكبون أخطاء جسيمة."
ولم ترد أي تفاصيل عن هذه المناسبة.
الخطر الأكبر هو الاستعمار الحديث ولي فنزويلا
الاستعمار الذي تنتهجه أمريكا وحلفائها ضد الشعوب الحرة هو الخطر على البشرية ، يعيش الرئيس الفانزولي وأمريكا في مزبلة التأريخ
امريكا الشيطان الاكبر
الله يلعنهم مافي مكان في العالم ما حطوا ايدهم الخبيثة فيه