أكدت وزارة السياحة والآثار العراقية أن «داعش» أحرق نحو 1500 مخطوطة، وأعربت عن مخاوفها من إقدامه على جرف أكثر من 500 منزل تاريخي. ودعا نواب أوروبيون إلى شن عملية عسكرية لحماية الآثار والأقليات من التنظيم، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة".
وكانت منظمة الأمم المتحدة اعتبرت تدمير آثار نينوى «جريمة حرب»، بعد جرف التنظيم متحف الموصل ومدن الحضر ونمرود، واستهدافه مراقد وأضرحة ودور عبادة مسيحية وإسلامية بدأها في الأسابيع الأولى من سقوط مدينة الموصل.
ودعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء سفراء الدول المعتمدة لدى العراق والمنظمات الدولية المعنية إلى «عقد ندوة حوارية للوقوف على انتهاكات داعش المواقع الأثرية في الموصل».
ودعا وزير السياحة والآثار عادل شرشاب «المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوة جادة لدعم العراق في الحفاظ على إرثه الحضاري، واستعادة آثاره المسروقة وتأهيل متاحفه المتضررة».
وقال وكيل الوزارة قيس حسين رشيد إن «الموصل في مقدمة المحافظات في عدد المواقع الأثرية التي تعرضت للتدمير والسرقة»، وأضاف أن «الوزارة تمكنت من وقف عملية بيع قسم من الآثار في المزادات العالمية».
وكشف رشيد أن «داعش أقدم على بيع منحوتات آشورية بعد أن أحرق 1500 مخطوطة تاريخية، والقلق يكمن في إقدامه على جرف 520 منزلاً أثرياً في الموصل».
وفي السياق طالب نواب أوروبيون على هامش اجتماع لوزراء الداخلية لدول الاتحاد في بروكسيل أمس بـ»شن عملية عسكرية لحماية الأقليات والآثار العراقية». وخصص الاجتماع لاتخاذ تدابير لمواجهة «مخاطر الإرهاب» في دول الاتحاد.
إلى ذلك، قالت رئيسة متحف «كولونيال» الذي يعنى بالتاريخ الأميركي ميشيل ريس في بيان أمس إن «المتحف مستعد لاستقبال مختلف الآثار العراقية التي يمكنه التعامل معها، ومعلوم أن ماضي أي أمة هو أساس مستقبلها». وأفادت وكالة «رويترز» أن الموقع الإلكتروني للمتحف تعرض أخيراً لهجمات إلكترونية نسبت إلى تنظيم «داعش».
وقال الناطق باسم المتحف جو ستراو: «تم طرح عرض للعمل مع وزارة السياحة العراقية ومنظمات متخصصة للمساعدة في توفير الحماية والحفاظ على التحف التاريخية والثقافية المعرضة للخطر».
وسبق أن تعرضت المتاحف والمواقع الأثرية العراقية بعد سقوط النظام عام 2003 لنهب وهربت آلاف القطع الأثرية إلى خارج البلاد، وتشير هيئة الآثار إلى استعادة أكثر من خمسة آلاف قطعة.
احفاد هولاكو
الفسقة
ولد الرفاع
داعش من حقة يدمر الآثار ويهدم المنازل داعش خسر الحرب
يخربون بيوتهم بايديهم
احرقه وقعد على تلته
ولد المدينه
اشوف كلامك تغير اخوي. .
ان شاء الله هداك للطريق الصحيح و يهدي الاخرين الذين كانوا يتغنون بداعش فيما مضى