مع الانتشار الكبير لعادة التدخين بتنوع أشكاله في مجتمعنا، وبين مختلف الفئات العمرية وجب التنويه وبشدة بما يترتب من آثار جانبية على المدخن وكذلك بالمحيطين به.
من المعروف أن التدخين يساهم وبشكل كبير في حدوث: أمراض القلب، الرئة، الامراض النفسية والوفاة، لكن مايجهله البعض تأثيره المهم على الفم والأسنان.
ولعل أول تأثير سيئ يصاحب التدخين بالفم هو تغير في رائحته، بحيث تكون مزعجة وغير محببة للمقربين من المدخن، تتبعها بذلك عدة تغيرات كتغير في لون الاسنان الناتج من التصبغات والبقع التي يخلفها التدخين. كذلك ضيق وانكماش الأوعية الدموية الموجودة باللثة ما يؤدي الى خلل عام فيها يبدأ بالالتهابات نتيجة ضعف مقاومة اللثة، وينتهي بفقدان الاسنان.
يساعد التدخين ايضا على ايجاد وسط ملائم وبيئة مثالية لتكاثر ونمو بكتيريا الفم التي تؤثر مباشرة على اللثة وتؤدي الى تأكل عظم الفك، مؤدية الى تخلخل الأسنان ثم سقوطها، كذلك يسبب جفاف الفم ونقص المناعة الطبيعية والاجسام المضادة الموجودة باللعاب مخلفا بذلك العديد من المشاكل بالفم أهمها تراكم البلاك والجير. الى جانب ذلك زيادة قابلية الاصابة بقرح وسرطانات الفم.
بالإضافة لتلك الآثار، قد يؤدي التدخين السلبي للأطفال بخطر الاصابة بتصبغات الاسنان بنسبة 27 في المئة، وبتسوس الاسنان بنسبة 14 في المئة. وقد تزيد احتمالات شقوق الفم والشفة الارنبية عند مواليد الأم المدخنة.
ولذلك، فالحل الأول والأخير لوقف او تجنب تلك المشاكل هي التوقف والاقلاع عن التدخين اولا، فبدون التوقف فإن اي خطط علاجيه لفم المدخن لن تجدي بأي نفع. بعد ذلك يأتي دور طبيب الأسنان بعمل التنظيفات اللازمة ووصف الأدوية التي تعالج مشاكل اللثة، والمتابعة الدورية كل 3 اشهر للتأكد من عدم الاصابة بسرطان الفم وعمل التنظيفات. كذلك الاهتمام الأولي بالاسنان بتنظيفها بالفرشاة والمعجون وغسول الفم.
اتخذ قرارك الآن، وابدأ بالخطوة الأولى قبل فوات الأوان، فالحياة وكذلك جسمك أصفى، انقى وأصح بدون دخان.
إقرأ أيضا لـ "زهرة النشابة"العدد 4570 - الخميس 12 مارس 2015م الموافق 21 جمادى الأولى 1436هـ
مدرسة الجابرية الصناعية نمودج في محاربة التدخين
اتقدم بالشكر الجزيل لمدير مدرسة الجابرية الدي بحارب هده الظاهرة بشكل جدي ونظامه في المعالجة الصارمة والشكر لكل المشرفين
لكن هده الظاهرة بحاجة للمساعدة من قبل الاباء للتعاون مع ادارة المدرسة في التعاون في تطبيق منهجية الادارة في حل المشكلة والتي تتطلب مرتجعة مكافحة التدخين بالحورة ودور 17
التدخين افة العصر
رحم الله والديكي
نعم ابناؤنا يتعاطون التدخين وكأنه شراب يومي
اتمنى محاربة هده الافة من قبل الاباء والمدارس واعادة نظام العقوبة في المدارس فتوقيف الطالب لمدة 3 أيام لا يحل المشكلة