ناشد أهالي نزلاء سجن جو المسئولين في وزارة الداخلية السماح إلى النزلاء باتصال لعوائلهم وذلك للاطمئنان عليهم، بعد ما حدث في السجن يوم الثلثاء الماضي (10 مارس/ آذار 2015)، معربين عن قلقهم على أبنائهم.
وأوضحت أهالي النزلاء أنهم يعيشون في حالة من اللقاء وخصوصاً مع انتشار الشائعات بشأن وجود مصابين، مشيرين إلى أن الزيارات ألغيت وعليه فإن العديد من أسر النزلاء لا يعلمون مصير أبنائهم، في الوقت الذي مازالت فيه الأنباء متضاربة بشأن وضع النزلاء.
وذكر الأهالي أن الوضع مقلق فالزيارات ممنوعة والاتصالات أيضاً، في حين أن مصير أبنائهم مجهول، مشيرين إلى أن بعضهم حاول الاتصال بسجن جو للاطمئنان على بعض النزلاء، إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك.
وأكد الأهالي أنهم يحاولون فقط معرفة مصير أبنائهم ومعرفة وضعهم الصحي، وخصوصاً في ظل انتشار أنباء عن وجود مصابين في الأحداث التي شهدها السجن، موضحين أن ذلك يعد حق من حقوق النزيل وأهله.
وأشار بعضهم إلى أنهم لجأوا إلى الأمانة العامة للتظلمات لتقديم شكوى، مبينين أن البتّ في الشكوى سيأخذ وقتاً طويلاً.
ومن المشار إليه أن إدارة سجن جو المركزي ألغت يوم الأربعاء (11 مارس 2015) زيارات كانت مقررة لعدد من النزلاء، إذ تفاجأ الأهالي في ذلك اليوم بوجود حارس البوابة يحمل قائمة بأسماء عدد من النزلاء الممنوعين من الزيارة، حيث طلب من ذوي نزلاء القائمة الانصراف فوراً.
وطالب الأهالي إدارة السجن بإعادة ترتيب الزيارات، أو السماح لهم باتصال ولو لثوانٍ وذلك للاطمئنان على سلامتهم.
وكانت وزارة الداخلية صرحت على لسان مدير إدارة الإصلاح والتأهيل بأنه تمّت السيطرة على أعمال عنف وتخريب أحدثها عدد من النزلاء وأهاليهم بمبنى الزيارة بمركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو يوم الثلثاء الماضي.
العدد 4570 - الخميس 12 مارس 2015م الموافق 21 جمادى الأولى 1436هـ