بحثت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق، أمس الخميس (12 مارس/ آذار 2015)، في مكتبها بمبنى الوزارة بالجفير، مع السفيرة الألمانية زابينه تاوفمان ووفد تجاري من غرفة التجارة والصناعة العربية والألمانية، سُبل التعاون والتبادل في المجال الصحي بين البلدين الصديقين، وجدوى بناء مختبر لدراسة الأمراض الوراثية في مملكة البحرين.
وقدمت وكيل وزارة الصحة نبذة مختصرة عن القطاع الصحي في مملكة البحرين، كما استعرضت والوفد أوجه الاستثمار الصحي للغرفة العربية والألمانية في البحرين، وأشارت إلى تعدد أشكال ومجالات التعاون إذ يمكن الاستثمار في مجال تدريب الأطباء في ألمانيا والاستفادة من المراكز الدراسية التي توفرها والاستثمار في مجال العلاجات والأجهزة الطبية مشيرة إلى أهمية أن يكون التعاون بما يتماشي مع برنامج عمل الحكومة واستراتيجية وزارة الصحة والخطة الاستثمارية الصحية لمملكة البحرين.
وأشارت بوعنق إلى أن مملكة البحرين بحاجة اليوم إلى بناء المراكز المتخصصة ومراكز الأبحاث والعلاجات الجديدة المبتكرة ومراكز التأهيل وخاصة علاج مرضى الحوادث المرورية والكسور والتطوير في مجال الرعاية التمريضية.
أكدت حاجة البحرين إلى بناء المصانع المتخصصة في تصنيع المواد والأجهزة الطبية المستخدمة في القطاع الصحي مشيرة في الوقت نفسه إلى نظام التأمين الاجتماعي المتوقع تطبيقه قريباً في مملكة البحرين بعد دراسته وإقراره من المجلس الأعلى للصحة.
العدد 4570 - الخميس 12 مارس 2015م الموافق 21 جمادى الأولى 1436هـ
للاسف وزارة الصحة رجعت خمسي سنة للوراء
الالمان جايين يساعدونكم وانتو تحطو العراقيل يعني الحكومة شنو برنامج عملها البلد مشحونة امراض وراثية شنو استراتجيتكم