دعا وزير الاتصال الجزائري جماعات حقوقية لزيارة البلاد والتأكد من حرية الصحافة في تحرك نادر من الدولة التي غالباً ما ترفض الانتقاد الخارجي باعتباره تدخلاً.
وتتهم منظمات منها «هيومن رايتس ووتش»? ?المعنية بحقوق الإنسان والعفو الدولية الجزائر بين الحين والآخر بقمع الصحافيين والنشطاء.
وقال وزير الاتصالن حميد قرين في مكتبه إنه يحث المنظمات الدولية غير الحكومية على زيارة الجزائر لتقرأ صحافتها قبل أن تصدر أحكاماً. وأضاف أن الجزائر دولة منفتحة.
وسمحت الجزائر للتلفزيون المحلي باستضافة المزيد من المناظرات السياسية منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربي قبل أربع سنوات والتي أطاحت بحكام في تونس ومصر وليبيا واليمن.
وغالباً ما تسخر رسوم كاريكاتورية ومقالات رأي من الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة وجنرالات الجيش والوزراء في الصحافة الجزائرية.
لكن منظمة «هيومن رايتس ووتش» ومقرها نيويورك قالت هذا الأسبوع إن السلطات ألقت القبض على الناشط الحقوقي رشيد عوين لسخريته من الشرطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المنظمة «ينبغي على السلطات الجزائرية تغيير القوانين المناهضة للاحتجاج السلمي والكف عن إرسال المحتجين إلى السجن».
واعترف قرين بأن الصحافيين غالباً ما يواجهون صعوبات للوصول للمسئولين في البلاد وقال إن وزارته تكثف التدريب للمسئولين الإعلاميين.
العدد 4570 - الخميس 12 مارس 2015م الموافق 21 جمادى الأولى 1436هـ