قال مسئولون غربيون إن القوى العالمية الكبرى بدأت في هدوء مباحثات بشأن قرار في مجلس الأمن التابع إلى الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن إيران، إذا تم إبرام اتفاق نووي، وهي خطوة قد تجعل من الصعب على الكونغرس الأميركي إلغاء الاتفاق.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري للكونغرس أمس الأول (الأربعاء) إن اتفاقاً نوويّاً مع إيران لن يكون ملزماً قانوناً، وهو ما يعني أن الرؤساء الأميركيين في المستقبل سيكون بمقدورهم أن يقرروا عدم تنفيذه.
وكان 47 من أعضاء مجلس الشيوخ أكدوا تلك النقطة في رسالة مفتوحة يوم الإثنين إلى زعماء إيران تنص على أن أي اتفاق قد يتم تجاهله بعد أن يترك الرئيس باراك أوباما منصبه في (يناير/ كانون الثاني 2017).
غير أن مسئولين دبلوماسيين غربيين قالوا إن قراراً في مجلس الأمن بشأن اتفاق نووي مع إيران قد يكون ملزماً قانوناً، الأمر الذي سيعقد، وقد يقوض أي محاولات في المستقبل من جانب الجمهوريين في واشنطن لتقويض الاتفاق النووي.
دبي، طهران - رويترز
قالت وكالة «مهر» للأنباء إن الزعيم الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي هاجم أمس الخميس (12 مارس/ آذار 2015) رسالة من أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي هددوا فيها بإبطال أي اتفاق نووي بين واشنطن وطهران وأبدى قلقه قائلاً إن من المعروف عن الولايات المتحدة أنها «تطعن من الظهر».
وأضاف خامنئي خلال اجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني وكبار رجال الدين إنه كلما حقق المفاوضون تقدماً اتخذ الأميركيون موقفاً «أكثر تشدداً وتعنتاً وصرامة».
وجاء في الرسالة التي وقعها 47 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ أن أي اتفاق نووي يبرمه الرئيس الأميركي باراك أوباما مع إيران سيستمر فقط في الفترة المتبقية من رئاسته الأمر الذي يمثل تدخلاً غير معتاد في صنع السياسة الخارجية الأميركية.
وكان البيت الأبيض قد وصف الرسالة بأنها عمل «طائش وغير مسئول» وحذر من أنها تعد تدخلاً في الجهود التي تبذلها القوى العالمية الست للتفاوض مع الإيرانيين.
ونقلت «مهر» عن خامنئي قوله «أشعر بالقلق بالطبع لأن الطرف الآخر يشتهر بالغموض والخداع والطعن من الظهر».
وأضاف «في كل مرة نقترب من مرحلة تلوح فيها نهاية المفاوضات في الأفق تصبح نبرة الطرف الآخر وخاصة الأميركيين أكثر تشدداً وتعنتاً وصرامة. هذه هي طبيعة ألاعيبهم وخداعهم».
وقال خامنئي إن الرسالة «تنم عن انحلال خلقي سياسي في المنظومة الأميركية» كما وصف الاتهامات الأميركية لإيران بالتورط في الارهاب بأنها مضحكة.
وأضاف خامنئي أن الاتهامات الأميركية بتورط إيران في الإرهاب «مضحكة». وانتقد خامنئي أيضاً خطاباً ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس هذا الشهر وقال فيه إن الولايات تتفاوض بشأن اتفاق سيء مع إيران ما قد يتسبب في «كابوس نووي».
ووصف خامنئي نتنياهو بأنه «مهرج صهيوني».
وجدد خامنئي الدعوة لتنويع مصادر الاقتصاد الإيراني بخلاف عائدات النفط لتقليل قدرة العقوبات الدولية على التأثير.
وقال «لو كان البلد والاقتصاد لا يعتمدان على عائدات النفط ... هل كان من الممكن أن يؤذينا العدو بالعقوبات؟». من جانب آخر، أكد مستشار للرئيس الإيراني للشئون الدينية والأقليات الشيخ علي يونسي أن بلاده لا تسعى أبداً إلى الإساءة إلى سيادة دول المنطقة واستقلالها أو التدخل في شئونها الداخلية ولاسيما العراق.
وفي مقابلة خاصة مع قناة «العالم» الإخبارية تبث الأحد المقبل، قال الشيخ إن المنطقة التي تشمل إيران والعراق وأفغانستان وآسيا الوسطى والقوقاز وبلدان الخليج هي في الواقع تمتاز بكيانية واحدة من الناحية الثقافة والتاريخية والحضارية، وأن مواجهة التهديدات الخارجية لهذه المنطقة تتم عبر الاتحاد والتنسيق بين شعوبها ودولها.
وأكد الشيخ يونسي «نحن إنما ندافع عن المنطقة والحدود السياسية لدولها هي حدود شرعية وقانونية، ونحترم سيادة واستقلال جميع الدول، ولا نفكر بالتدخل في شئونها». و بشأن قلق بعض دول المنطقة من المساعدات الإيرانية التي تقدمها للعراق والادعاء بأن هذه المعونة ستتحول إلى توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة، أجاب قائلاً: إن بعض دول المنطقة أطلقت هذا التعبير الجديد للتخويف من إيران بدلاً من الكيان الإسرائيلي الذي يمتلك القنبلة الذرية ويوسع من احتلاله وينشر الإرهاب في المنطقة».
العدد 4570 - الخميس 12 مارس 2015م الموافق 21 جمادى الأولى 1436هـ
لماذا
لماذا داعش لا يهاجمون ايران او يقتلون ايرانين رغم ان ايران تدعم فى قتلهم فى سوريا و العراق اليس غريبا انهم لا ينتقمون من يريد قتلهم او ابادتهم داعش يقتلون السنة و المسيحين فقط لم نسمع انهم هاجمو اى مدينة ايرانية او قتلو من الايرانين هذا يثبت انهم صناعة ايرانية بعد ما فشل بشار فى محاربة شعب السورى و جيش الحر داعش ليسو مسلمين بل خليط من المشركين تحت غطاء الاسلام مثل ما تفعل ايران تحت غطاء الاسلام والاسلام برءى منهم و افعالهم
المستهبل
اترك عنك الاستهبال .. وعمل نفسك ميت..الرش جاي يضرب حلفاء .....في عقر درهم. ..كلمة الخرعه. . سليماني وصل
زائر
لو كانت الدول الراعية للارهاب تحترم سيادة الدول لما سهلت دخول الارهبيين وعلى الدول المتضررة التدخل لحماية سيادتها وامنها
محرقي بحريني
يقول مستشار الرئيس الإيراني: نحترم سيادة دول المنطقة واستقلالها !!!
أذا ماذا تفعل قواتكم في العراق وسوريا وارسالكم الدعم العسكري للحوثين
مشكلة الساسة الايرانين دائماً يستهبلون