العدد 4570 - الخميس 12 مارس 2015م الموافق 21 جمادى الأولى 1436هـ

«التعاون»: الحوثيون مدعوون لمؤتمر الحوار بالرياض...والجماعة تجري مناورات على الحدود السعودية

وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدى اجتماعهم أمس في الرياض    - afp
وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدى اجتماعهم أمس في الرياض - afp

قالت دول مجلس التعاون الخليجي أمس الخميس (12 مارس/ آذار 2015) إن المسلحين الحوثيين (جماعة «أنصارالله») الذين يسيطرون على صنعاء معنيون بدعوة المجلس إلى مؤتمر للأطراف اليمنية في الرياض، لكنها شددت على أن المؤتمر سيكون تحت سقف «الشرعية» المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال وزير الخارجية القطري خالد العطية، في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس في الرياض، إن الدعوة إلى المؤتمر اليمني هي «دعوة للجميع»، موضحاً أن «الحوثيين معنيون بهذه الدعوة... فهم مكون من مكونات الشعب اليمني».

وأضاف أن «مسألة قبولهم (الدعوة) هي شأن حوثي يعود لهم».

جاء ذلك فيما، قالت مصادر قبلية وأخرى من جماعة الحوثيين أمس إن الآلاف من المقاتلين يجرون تدريبات عسكرية في الجزء الشمالي من البلاد قرب الحدود مع السعودية. وذكرت المصادر أن التدريبات تشمل استخدام مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك أسلحة ثقيلة استولوا عليها من الجيش اليمني.


بالتزامن مع مناورات عسكرية لـ «أنصارالله» على الحدود السعودية

دول الخليج تؤكد أن الحوثيين مدعوون لمؤتمر الرياض تحت سقف «الشرعية»

الرياض، صنعاء - أ ف ب، رويترز

قالت دول مجلس التعاون الخليجي أمس الخميس (12 مارس/ آذار 2015) إن المسلحين الحوثيين (جماعة «أنصارالله») الذين يسيطرون على صنعاء معنيون بدعوة المجلس إلى مؤتمر للأطراف اليمنية في الرياض لكنها شددت على أن المؤتمر سيكون تحت سقف «الشرعية» المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي. يأتي ذلك في وقت شارك فيه آلاف من المقاتلين الحوثيين في تدريبات عسكرية في الجزء الشمالي من البلاد قرب الحدود مع السعودية.

وقال وزير الخارجية القطري خالد العطية في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس في الرياض إن الدعوة إلى المؤتمر اليمني هي «دعوة للجميع»، موضحاً أن «الحوثيين معنيون بهذه الدعوة... فهم مكون من مكونات الشعب اليمني». وأضاف أن «مسألة قبولهم (الدعوة) هي شأن حوثي يعود لهم».

وقال وزراء خارجية المجلس في بيان إن المؤتمر الذي وافقت دولهم على عقده في الرياض بطلب من الرئيس اليمني المعترف به دولياً سيعقد في موعد لم يحدد بعد «في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته».

وأشار العطية في المؤتمر الصحافي إلى أن على المشاركين في مؤتمر الرياض تلبية الشروط التي وضعها الرئيس هادي. وكان هادي اقترح في الرسالة التي وجهها إلى العاهل السعودي عقد مؤتمر في الرياض يدعى إليه «كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين بالمحافظة على أمن واستقرار اليمن».

وشدد على أن المؤتمر «يجب أن يهدف إلى... التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب» الذي نفذه الحوثيون في 6 فبراير/ شباط الماضي، وأن يشترط أن يعيدوا «الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة (وأن تعود) الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية».

ويهدف المؤتمر إلى استئناف العملية السياسية التي بدأت على إثر رحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح تحت ضغط الشارع في فبراير 2012، وتعطلت العام الماضي إثر الحملة العسكرية للحوثيين.

وحرص الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني على التأكيد في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع الوزاري في الرياض أمس أن المؤتمر اليمني المزمع عقده «يختلف عن الحوار الدائر في صنعاء بإشراف (مبعوث الأمم المتحدة) جمال بن عمر».

وأكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون في بيانهم الختامي على «دعم» السلطة «الشرعية» للرئيس هادي وحضوا اليمنيين على «رص الصفوف» حول رئيسهم للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته.

وجاء ذلك فيما، قالت مصادر قبلية وأخرى من جماعة الحوثيين أمس إن الآلاف من المقاتلين الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من اليمن يجرون تدريبات عسكرية في الجزء الشمالي من البلاد قرب الحدود مع السعودية.

وذكرت المصادر أن التدريبات في منطقة البقع بمحافظة صعدة مسقط رأس الحوثيين تشمل استخدام مختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك أسلحة ثقيلة استولوا عليها من الجيش اليمني.

ميدانياً، قتل متظاهران وأصيب ستة آخرون برصاص الحوثيين أمس خلال تفريق تظاهرة مناهضة للمسلحين الشيعة في البيضاء بوسط البلاد، بحسب ما أفاد ناشطون ومصدر طبي. وأطلق مسلحون حوثيون الرصاص الحي لتفريق مئات من المحتجين الذين تظاهروا في شوارع البيضاء احتجاجاً على سيطرة الحوثيين على صنعاء، بحسب ما أفاد المسئول في اللجنة المنظمة للتظاهرة، فهد الطويل لوكالة فرانس برس.

من جهة أخرى وفي الملف السوري أعرب بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون عن الأمل في التوصل إلى «حل سياسي» للنزاع الذي أوقع أكثر من 210 آلاف قتيل في 4 أعوام، وذلك عبر «تشكيل حكومة انتقالية تملك صلاحيات تنفيذية كاملة».

كما ندد الوزراء بتصريحات وزيرة خارجية السويد مارغو فالستروم التي انتقدت وضع حقوق الإنسان في المملكة السعودية في ما اعتبرته الرياض الأربعاء «تدخلاً سافراً في شئونها الداخلية لا تجيزه المواثيق الدولية ولا الأعراف الدبلوماسية ولا ينسجم مع العلاقات الودية بين الدول».

العدد 4570 - الخميس 12 مارس 2015م الموافق 21 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:22 م

      مع احترامي

      مع احترامي الموضوع كله مو هامني كثر مناورات الحوثيين بالقرب من الحدود السعودية .
      الله يحفظ وينصر الشعب اليمني بالحوثيين الي رافعين راس اليمن.

اقرأ ايضاً