صرح وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي أمس (الخميس) بأن العملية العسكرية الكبرى التي انطلقت لتحرير قضاء تكريت من سيطرة تنظيم «داعش» ستكون حاسمة لإعلان النصر النهائي في قلب تكريت.
وقال العبيدي، في مقابلة مع تلفزيون «العراقية» الرسمي: «إن العملية العسكرية لتحرير صلاح الدين تسير وفق الخطط المرسومة، وبتأنّ عال وبأقل الخسائر، وتم تحقيق الأهداف في المحاور الأولى للخطة العسكرية».
وأشار إلى أن المعركة ستكون حاسمة، وسيتم اقتحام مدينة تكريت وإعلان النصر النهائي على «داعش» في قلب تكريت. من جهتهم، قال قادة ميدانيون عراقيون إن القوات الأمنية لن تتسرع في العملية العسكرية لاستعادة مدينة تكريت من تنظيم «داعش»، وذلك لتفادي وقوع خسائر في صفوف عناصرها.
بغداد - د ب أ، أ ف ب
صرح وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي أمس الخميس (12 مارس/ آذار 2015) بأن العملية العسكرية الكبرى التي انطلقت لتحرير قضاء تكريت من سيطرة تنظيم «داعش» ستكون حاسمة لإعلان النصر النهائي في قلب تكريت.
وقال العبيدي، في مقابلة مع تلفزيون «العراقية» الرسمي إن العملية العسكرية لتحرير صلاح الدين تسير وفق الخطط المرسومة وبتأني عال وبأقل الخسائر وتم تحقيق الأهداف في المحاور الأولى للخطة العسكرية.
وأشار إلى ان المعركة ستكون حاسمة وسيتم اقتحام مدينة تكريت وإعلان النصر النهائي على داعش في قلب تكريت، مضيفاً أن القوات العراقية استطاعت تدمير جميع تحصينات «داعش» في مناطق القتال.
من جهتهم، قال قادة ميدانيون عراقيون أمس (الخميس) إن القوات الأمنية لن تتسرع في العملية العسكرية لاستعادة مدينة تكريت من تنظيم «داعش»، وذلك لتفادي وقوع خسائر في صفوف عناصرها.
وبدأ نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وفصائل مسلحة وأبناء بعض العشائر السنية، عملية عسكرية في الثاني من مارس لاستعادة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ومناطق محيطة بها. وتقدمت هذه القوات تباعاً لاستعادة بلدات وقرى في محيط المدينة، وتمكنت من دخول بعض أحيائها، لا سيما حي القادسية (شمال).
وقال اللواء الركن في الشرطة، بهاء العزاوي إن القوات الأمنية، وعلى رغم تفوقها العددي وقوتها النارية، لن تتقدم بسرعة لتفادي وقوع خسائر كبيرة، لا سيما وأن التنظيم يعتمد تكتيك القنص وتفخيخ المنازل وجوانب الطرق.
وقال لـ «فرانس برس»: «لا نريد أن نتسرع لأننا نريد تفادي وقوع خسائر»، وذلك خلال جولة قام بها في قرية البو عجيل، والتي يمكن منها رؤية تكريت في الجانب الآخر من نهر دجلة.
وأضاف «تكريت مطوقة من كل الجهات».
وكان قائد «منظمة بدر»، هادي العامري، التي تعد أبرز الفصائل الشيعية المقاتلة إلى جانب القوات الحكومية، قال للصحافيين ليل الأربعاء إن عناصر «داعش» محاصرون في تكريت.
وأوضح «لديهم خياران، الاستسلام أو الموت»، مضيفاً «لا حاجة لنا للهجوم. هذا قد يؤدي إلى خسائر في صفوف المقاتلين» الموالين.
وأشار صحافي في «فرانس برس» موجود في المنطقة، أن القوات الحكومية تقوم بقصف متقطع نحو تكريت من البو عجيل.
العدد 4570 - الخميس 12 مارس 2015م الموافق 21 جمادى الأولى 1436هـ
اوكي
اوك جيش العراق تم مساعدتة لدحر داعش و ممكن ينهيهم لكن شو بيطلعهم من سوريا ؟ سوريا مادام بشار موجود راح تكون مرتع خصب لكل انواع النزاعات