اعلن البنك الدولي اليوم الخميس (12 مارس / آذار 2015) انه علق انشطته في اليمن بسبب المخاوف الامنية في هذا البلد الذي يشهد ازمة سياسية كبيرة.
وقال البنك في بيان انه اتخذ هذا القرار "بعد دراسة دقيقة" لتداعيات الوضع السياسي والامني على برامج المؤسسة.
وتسيطر ميليشيا الحوثيين الشيعة منذ ايلول/سبتمبر على العاصمة صنعاء، ما اجبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على الانتقال الى عدن في جنوب البلاد.
واضاف البيان ان قدرة فرق البنك على "التواصل والتنسيق" مع الجهات الحكومية تراجعت إلى حد بعيد، لافتاً إلى ان المؤسسة باتت "غير قادرة" على الوصول إلى مواقع عدة تؤوي مشاريع لها بهدف الاشراف عليها.
وتابع ان البنك الدولي الذي التزم استثمار اكثر من مليار دولار لتحقيق التنمية في اليمن سيجمد قراره الجديد مع تحسن الظروف الامنية.
من جانبه، اكد صندوق النقد الدولي الذي اقر في ايلول/سبتمبر برنامج قروض لليمن بقيمة 553 مليون دولار، الخميس انه سيواصل تعاونه مع هذا البلد مع تعزيز اليقظة.
وقال المتحدث باسم الصندوق جيري رايس في مؤتمر صحافي "نراقب الوضع من كثب".