احتشد حوالى 200 أشوري إيراني امام مبنى الأمم المتحدة في طهران الخميس (12 مارس/آذار2015) للمطالبة بحشد دولي من اجل مواجهة تجاوزات تنظيم "داعش"حيال هذه الاقلية المسيحية في سوريا والعراق.
وارتدى معظم المتظاهرين وشاحا برتقاليا، للتعبير عن تضامنهم مع الأشوريين في محافظة الحسكة شمال سوريا الذين خطفهم الجهاديون في شباط/فبراير.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال هوفيك بهبود، احد هؤلاء المتظاهرين ان تنظيم الدولة "دمر الآثار الأشورية في سوريا والعراق، ونطالب المجموعة الدولية ولاسيما الامم المتحدة بأن تعقد اجتماعا لمجلس الامن للرد" واتخاذ قرار بتدخل عسكري.
واكد انه "اذا دمر تنظيم "داعش"رموز حضارة ما فهو لا يستطيع تدمير ثقافتها".
يبلغ عدد افراد الاقلية الاشورية التي تعترف بها السلطات حوالى 25 الفا في ايران، كما يقول مسؤولوها ويمثلهم نائب واحد في مجلس الشورى.
وكان حوالى 30 الف اشوري يعيشون في سوريا قبل النزاع في 15 اذار/مارس 2011، والعدد الاكبر منهم في الحسكة.
قام تنظيم "داعش" الاسبوع الماضي بتجريف مدينة نمرود الاثرية الاشورية الواقعة على ضاف نهر دجلة، وتبعد 30 كلم جنوب شرق الموصل كبرى مدن شمال العراق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"منذ يونيو/ حزيران الماضي.