قال النائب عادل بن حميد أن الوضع في مدرسة السنابس الابتدائية للبنات لم يعد يحتمل، وأن عدم قيام وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراءات عاجلة ينذر بعواقب وخيمة، حيث أن المدرسة متهالكة وآيلة للسقوط وباتت تشكّل خطراً على منتسبيها من الطالبات والمدرسات.

وذكر بن حميد أنه تقدّم بمقترح قبل 4 أشهر بضرورة إنشاء مدرسة جديدة للبنات في السنابس، وقال "أوّل مقترح تقدمت به منذ فوزي في الانتخابات ودخولي للبرلمان هو إنشاء مدرسة جديدة للبنات في السنابس كون المدرسة الحالية صغيرة جداً ولا تستوعب الطالبات والكادر التعليمي، كما أن المدرسة قديمة وفقيرة من المرافق التعليمية الهامة".

ودعا النائب بن حميد وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة في الوقت الراهن، مع الأخذ في عين الاعتبار وضع إنشاء مدرسة جديدة للبنات في السنابس.

وأكّد بأنه سيقوم بتكثيف تحركاته في الفترة المقبلة من أجل وضع إنشاء مدرسة جديدة للبنات في منطقة السنابس ضمن أولويات المشاريع في الموازنة العامة للدولة لعامي 2015-2016.

وأوضح أن المدرسة أنشأت في العام 1968م. أي أنها تأسست قبل 46 عاماً، وتُعد بذلك من أقدم المدراس في البحرين، وتضم المدرسة أكثر من 400 طالبة، و40 معلمّة، على مساحة صغيرة جداً.

وقال "رغم قدم المدرسة، إلاّ أن الأرض المقام عليها بناء المدرسة ليست ملكاً لوزارة التربية والتعليم. ولكن الوزارة تستأجر الأرض منذ أعوام طويلة، وتدفع مبالغ طائلة نظير عملية الاستئجار، وتُعد مساحة المدرسة صغيرة جداً ولا تتناسب مع عدد الطالبات بالمدرسة ولا الكثافة السكانية بالمنطقة".

وأضاف "تُعد مباني المدرسة قديمة، ورغم عمليات الصيانة التي أجريت للمدرسة في أوقات متفاوتة، إلاّ أن مباني المدرسة لا زالت تشكّل خطراً على الطالبات والمعلّمات، وقد شهدت المدرسة خلال السنوات السابقة العديد من الحوادث، منها سقوط سقف أحد المباني بالمدرسة، ولولا لطف الله تعالى وحصول الحادثة في فترة الإجازة، لسقط ضحايا مع هذه الحادثة".

وتابع "كما شهدت المدرسة سقوط إحدى المراوح قبل عدّة أعوام، يُضاف إلى ذلك أن مياه الأمطار طالما غمرت غرف التدريس بالإضافة لغرفتي المعلّمات".

وأكّد بأن المدرسة عانت أيضاً من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، وتلف عدد من المكيفات. ولطالما شكا أولياء أمور عبر الصحف المحلية من رداءة التكييف في المدرسة، ومن قدم المباني والأبواب والنوافذ".

منوهاً إلى أن مباني المدرسة تعد من المباني الآيلة للسقوط، الأمر الذي يتطلب إجراءات عاجلة ببناء مدرسة جديدة.