دعا رئيس مجلس الشوري الإيراني على لاريجاني إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، و قال رداً على سؤال لـ «الحياة» عن الخلافات الخليجية- الايرانية وهل بحث مع المسؤولين القطريين هذه المسالة، قال: «تطرقت إلى مواضيع شتى، شملت الأوضاع في ليبيا وسورية واليمن والعراق، وكانت الرؤى متفقة على أساس أن ما يحدث في اليمن يمكن حله سياسياً، وأن دول المنطقة ( الخليج) يمكن أن تساعد في هذا الاتجاه».
وكان لاريجاني أجرى سلسلة لقاءات أمس، بدأها مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ثم رئيس مجلس الشورى محمد بن مبارك الخليفي، ووزير الخارجية الدكتور خالد العطية، وبحث معهم في التعاون البرلماني والاقتصادي والسياسي. وقال خلال مؤتمرٍ صحافي إن» محصلة المحادثات بناءة جداً ومفيدة، وآمل أن نقوم بخطوات أكثر، وفقاً لمحادثات سابقة بخطوات أكثر سرعة، سواء لتنمية العلاقات ( بين الدوحة وطهران) أو لترتيب الأوضاع في المنطقة والمساعدة في استتباب الهدوء في الإقليم».
ونفى «وجود قوات إيرانية في اليمن»، مشدداً على أن «الحوار أساس حل المشاكل في المنطقة». وتابع: «لا أتصور أن الدول العربية لا تعترف بأنصار الله (الحوثيين) كجزء من مكونات الشعب اليمني». ورأى أن «موضوع اليمن هو شأن داخلي، وممارسة الضغوط واتهام أحد الأطراف والانحياز لا يحل المشكل».
وتابع أن «المشكلة في البحرين أو اليمن لن تحل إلا بالحوار الداخلي بين كل الفرقاء، أما قضية الجزر الإماراتية فليس لها تأثير في العلاقات بين البلدين»، مستشهداً بمستوى العلاقات الاقتصادية بين أبو ظبي وطهران.
وعن العلاقة الإيرانية- المصرية، قال: «نأمل في أن تتجه نحو التوازن. مصر بلد كبير في العالم الإسلامي، فيه نخب متنوعة ويحظى باحترامنا دائماً، ونطالب بالتواصل مع القاهرة، ونأمل في تحسن الأوضاع الداخلية».
وعن مساعدة إيران العراق في حربه على «داعش» قال: «لو لم نساعد العراق لتعرضت دول كثيرة لإرهاب هذا التيار الوحشي».
المسلمين
المسلمين يجب أن يتحاوروا ويتحدوا..الله يوفقك ياسيد لاريجاني.