رحل يوم أمس الأربعاء (11 مارس 2015) الشاعر البحريني عبدالرحمن محمد رفيع عن عمر يناهز الـ 79 عاماً بعد أن تعرَّض لعارض صحي في منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول العام 2014 ونقل إلى المستشفى العسكري في البحرين.
- الشاعر رفيع من مواليد المنامة العام 1936.
- أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي بالبحرين، ثم التحق بكلية الحقوق - جامعة القاهرة في مصر، غير أنه قطع دراسته في السنة الثالثة، عائداً إلى بلاده ليعمل معلماً.
- له من الأبناء فهد وفيصل وخالد، والأشقاء عبدالحميد وخالد ووليد.
- عمل ولسنواتٍ طويلة في وزارة الدولة للشئون القانونية، قبل انتقاله إلى وزارة الإعلام مراقباً للشئون الثقافية.
- دواوينه الشعرية: أصدر تسعة دواوين شعرية، منها: أغاني البحار الأربعة 1971 - الدوران حول البعيد 1979 - ويسألني 1981 - ديوان الشعر الشعبي 1981 - وآخرها بعنوان «أولها كلام» 1991.
- يحتلّ الشاعر الخليجي موقعاً مرموقاً في المنطقة الخليجية، لمزاوجته بين الفصيح والعاميّ في الشعر. وقد اشتهر بآحاد من القصائد العامية الكاريكاتيرية، مثل قصيدة «الله يجازيك يا زمان... ربعة الشعريْ ابثمانْ» التي تشرّح المجتمع وتتهكم على الغلاء الفاحش، وكذلك قصائد «زمان المصخرهْ»، و«أمي العوده» و«البنات». وذهبت بعض جمله الشعرية أمثالاً يتداولها سكان الخليج العربي. وهو ما جعل منه شاعر محافل مطلوباً في المناسبات على المستوى الإقليمي الخليجي.
- فاز بمجموعة من الجوائز، منها الجائزة الأولى في مسابقة «هنا البحرين» الأدبية.
العدد 4569 - الأربعاء 11 مارس 2015م الموافق 20 جمادى الأولى 1436هـ
لا يتكرر
رحمه الله عليك يا استاذ رفيع .. لا يتكرر وجودك و انت من عمل لنفسه
هذي الروح و الكاريزما و حببت الناس لك بكلماتك العفويه و البسيطه
الله يصبر اهلك و احبابك و زوجتك .. إنا لله و انا اليه راجعون
الله يرحمه
الله يرحمه
نعزي اهل البحرين كافة واهل الفقيد خاصة!
لقد فقدت البحرين احد شعرائها المميزين والمحبوبين من الجميع ! لقد حفظنا أشعارة المميزة على ظهر قلب وكنا نرددها حتى الى اليوم! يرحمة اللة برحمتة ويسكنة فسيح جنانة! عن عائلة العرب/ابووسام