ليست هي المرة الأولى التي أتحدث فيها عن المنشآت الرياضية في البحرين، إذ كنا ومازلنا نعاني من افتقارنا للبيئة الصحية المناسبة للألعاب الرياضية سواء الجماعية أو الفردية.
في العديد من الألعاب، تعاني البلاد من غياب الملاعب المخصصة للتدريبات والمباريات سواء الملاعب العشبية أو الصالات، وهذا ليس مقتصرا على الأندية فقط إنما الاتحادات أيضاً، وعلى سبيل المثال مباراة منتخبنا الوطني لكرة قدم الصالات ضد المنتخب المغربي في الأول من الشهر الجاري، إذ عانى اتحاد الكرة في الحصول على صالة لتدريب منتخب المغرب قبل المواجهة، فبعد أن كان من المقرر أن يتدرب الضيف على صالة مدينة خليفة تم نقل تدريباته إلى صالة نادي النجمة.
صالة مدينة خليفة، أصبحت بمثابة «الأم» الحنونة على أبنائها، فهي تستضيف كل البطولات سواء الجماعية أو الفردية في شتى الألعاب، فمن غير المعقول أن تكون الصالة هي الوحيدة التي تحتضن كافة الفعاليات من دون النظر بعين الاعتبار إنشاء صالة أخرى تغطي الفعاليات الكثيرة التي تنظمها الاتحادات سواء المحلية أو الخارجية.
منذ سنوات عدة، سمعنا عن إنشاء ملعب لكرة القدم، وذهب هذا الحديث أدراج الرياح، فلم نسمع منذ فترة طويلة أين وصل ملف الاستاد الجديد في ظل المعاناة الحقيقية التي تعيشها الأندية واتحاد كرة القدم بالتحديد بكثرة المباريات التي تقام على أرض البلاد وسط مشاركات متعددة للأندية الوطنية في بطولات خارجية مثل كأس الاتحاد الآسيوي والبطولة الخليجية فضلاً عن البطولات المحلية التي تتسبب بتأجيل ونقل المباريات؛ لعدم وجود الملاعب.
الوقت يمضي ونحن مازلنا نعاني من افتقارنا للمنشآت الرياضية، فيما تشهد الدول وخصوصاً الخليجية تقدما واضحا في هذا الجانب، فالصالات والملاعب تثمر عن تطور للمنتخبات والأندية الوطنية وسيكون بإمكانها المنافسة على البطولات الخارجية، وأتمنى من المسئولين أن يجتهدوا بشكل أكبر من أجل حل هذه المشاكل الخاصة حالياً.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4569 - الأربعاء 11 مارس 2015م الموافق 20 جمادى الأولى 1436هـ
عندنا مواهب ولا عندنا ملاعب
مولازم يسوون ملاعب هاكو احنا نلعب في الزرايع وعلى السيف والزرانيق يعني الدواعيس وعندنا لاعب ذهبي عمره ست سنوات ومهاراته راقية جداً حتى الكبار يرقصهم
كلام سليم
كلامك صحيح وكلنا كرياضين ننتظر