قال عضو مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة الرابعة، بدر الدوسري، إن إسطبلات الخيول الواقعة في قرية الزلاق، لم تُنقل إلى منطقة العرين على رغم وجود توجيهات من الديوان الملكي بنقلها قبل نحو 5 أعوام، متهماً وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني (سابقاً)، بالتباطؤ في تنفيذ توجيهات الديوان، متطلعاً إلى أن تقوم وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني حاليّاً بنقل الإسطبلات إلى المكان الجديد.
وذكر الدوسري أن إسطبلات الزلاق أصبحت تشكل مصدر إزعاج للأهالي، وخصوصاً المخلفات التي تصدر عنها، وانتشار الروائح الكريهة، مؤكداً أن المعنيين بالإسطبلات ليس لديهم مانع من الانتقال إلى منطقة العرين.
وأكد الدوسري أن منطقة العرين فيها مكان مخصص للإسطبلات، إلا أنه بحاجة إلى تهيئة، مستدركاً «التهيئة غير مكلفة، بل إن المعنيين بالإسطبلات مستعدون لتهيئة المكان البديل عندما يعرفون المساحة المخصصة لكل واحد منهم».
وأفاد بأنه «اقتُرح سابقاً أن يتم نقل الإسطبلات إلى منطقة حفيرة، إلا أنني اعترضت على ذلك لكون المكان بعيداً، وجاء مقترح نقلهم إلى منطقة العرين، وهي أقرب إلى الزلاق، وأكثر الأشخاص الذين تحدثت معهم ممن يعنيهم الأمر موافقون على الانتقال إلى منطقة العرين».
وفيما يتعلق بتوجيهات سمو رئيس الوزراء بشأن الاهتمام بمشاريع قرية الزلاق، أشار إلى أن هناك العديد من المشاريع المعطلة في القرية، ومضت أعوام على الموافقة على إنشائها، إلا أنها لم ترَ النور، وفي كل مرة يتم التعذر بالموازنة ولا يتم تنفيذ المشاريع». وأكد أنه «لم نتلق أي اتصال حتى الآن من المسئولين لمعرفة احتياجات أهالي الزلاق، وكنا نتوقع اتصالات منهم، ومرت أيام على توجيهات سمو رئيس الوزراء ولم يرد اتصال واحد منهم».
وفصّل الدوسري تلك المشاريع المعطلة بحسب وصفه، مشيراً إلى أن «المركز الاجتماعي أحد المشاريع التي لم تنفذ حتى الآن، وعلى رغم أننا حاولنا إيجاد متبرع لبناء المركز، فإن وزارة التنمية الاجتماعية أبلغتنا قبل عامين أن هناك متبرعاً، ولم نرَ أي بناء حتى الآن».
وفيما يتعلق بساحل الزلاق، قال: «تلقيت اتصالاً من مدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمراني الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، وأكد لي اهتمامهم باستملاك الأراضي التي يقع عليها الساحل»، مشيراً إلى أن مشروع فرضة الزلاق سيتم تنفيذه قريباً، إلا أن الأمل أن يتم استملاك أراضي الساحل ليستفيد منها الأهالي، ويصبح متنفساً لهم.
وفيما يتعلق بمشروع الزلاق الإسكاني، الذي وزعته وزارة الإسكان في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي (2014)، فرأى أن هناك «عدم تنسيق بين وزارتي الإسكان والأشغال فيما يتعلق بالبنية التحتية للمشروع، إذ لا توجد شبكة لتصريف مياه الأمطار، وهو الأمر الذي نتطلع إلى إنشائه قريباً».
ودعا وزارة الإسكان إلى توزيع بقية الوحدات السكنية في المشروع على أصحاب الطلبات الإسكانية في الزلاق. وأضاف «أما بالنسبة لإدارة الأوقاف السنية، فأتمنى أن يكون هناك تفاهم بين الأوقاف السنية ووزارة التنمية الاجتماعية، لأن الجامع الجديد سيكون بالقرب من المركز الاجتماعي، ونأمل أن تكون المواقف التي سيتم إنشاؤها للمركز الاجتماعي هي نفسها للجامع، ولا نشهد خلافات بين الجهتين حول هذا الموضوع».
وتحدث عضو مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة الرابعة، عن مجمع (1056) السكني القديم والجديد، مبيناً أن «المجمع القديم يحتاج إلى تطوير البنية التحتية، ووزارة الأشغال قامت بفحص شبكة الصرف الصحي للمجمع بواسطة الكاميرات، ولاحظت وجود تصدع في أنابيب الصرف الصحي، ويحتاج إلى صيانة، كما أن المجمع يحتاج إلى تطوير الطرقات، وتبليط الأرصفة». وتابع «أما الجزء الجديد من المجمع المذكور، فهو بحاجة إلى بنية تحتية، فلقد كان مساحات من الأراضي، وقام أصحابها ببنائها، ولكنهم غير قادرين على السكن فيها بسبب عدم وجود البنية التحتية، وخصوصاً الماء والكهرباء».
وطالب الدوسري بسرعة الانتهاء من البنية التحتية في المجمع المذكور، وإجراء الإصلاحات والصيانة في الجزء القديم منه.
العدد 4569 - الأربعاء 11 مارس 2015م الموافق 20 جمادى الأولى 1436هـ
كلام سليم
يعطيك العافيه بوسعود على الجهد اللي تقوم به واحنا معاك بكل كلمة ومعانيها
ماتخاف من الله
حسبي الله ونعم الوكيل عليك
اتق الله في نفسك
دمرتونا من الوصاخه وروث الخيل والروائح الكريهه بخيولكم فراره داخل الديره لاحشيمه ولا كرامه لأهل الديره . وبعدين اسطبلاتكم تقع في اراضي مملوكه حق ناس آخرين حاليا !!!