أقيم تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة حفل افتتاح مبنى الضيافة بسلاح الجو الملكي البحريني، وذلك صباح امس الأربعاء (11 مارس/ اذار 2015)، والذي يأتي تزامناً مع الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين، فلدى وصول القائد العام كان في الاستقبال رئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي، وقائد سلاح الجو الملكي البحريني اللواء الركن طيار الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة وعدد من كبار الضباط.
وفي بداية الحفل قام القائد العام بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح مبنى الضيافة بقاعدة عيسى الجوية، ثم قام بجولة داخل المبنى واطلع على الأجنحة والغرف والقاعات والمرافق الصحية التي يحتوي عليها المبنى، بعدها توجه إلى قاعة الضيافة الرئيسية حيث استمع إلى إيجاز من قبل مدير الأشغال العسكرية العميد مهندس عبدالعزيز البوعنين عن مراحل إنشاء المبنى وما يحتويه من مختلف الخدمات الإدارية وما يشتمل عليه من قاعات ومنشآت.
وبهذه المناسبة، أشار القائد العام إلى أنه عبر سنوات من الجهد المخلص، والعطاء المتواصل، وفي فترة قصيرة من عمر الزمن مرت قوة دفاع البحرين بعدة مراحل تطويرية وضعتها في مستوى قتالي مرموق يساير التوجه المنشود، ويواكب عجلة التقدم العسكري المعاصر، ويلبي متطلبات بناء القوة الوطنية المتكاملة، وأكد أن ما تشهده مختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين من تطور في مختلف المجالات والتخصصات والتقدم نحو مدارج الرقي كل ذلك يأتي انطلاقا من توجيهات عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأضاف أن سلاح الجو الملكي البحريني قد أضحى قوة جوية حديثة وعصرية تضاهي أفضل القوات الجوية تسليحا وتدريبا ويزداد قوة وعلوا يوم بعد يوما، مضيفاً «نتوجه بفيض من الثناء والعرفان لعاهل البلاد على ما يبديه جلالته من حرص واهتمام على إبقاء سلاح الجو الملكي البحريني بشكل مستمر في أعلى مراتب ومستويات التطوير والتحديث من خلال رعايته ودعمه لكل ما من شأنه أن يضيف المزيد من لبنات البناء في هذا السلاح الشامخ».
وأوضح أنه قد ارتكزت خطة بناء سلاح الجو الملكي البحريني على العديد من القواعد الصلبة، من أهمها تهيئة الكوادر البشرية المؤهلة من طيارين، ومهندسين، وفنيين، ورفع كفاءتهم، وقدراتهم للوصول بها إلى درجة الاحتراف.
العدد 4569 - الأربعاء 11 مارس 2015م الموافق 20 جمادى الأولى 1436هـ