ناشد والد الموقوف في الأردن جعفر جاسم ماجد (22 عاماً) المسئولين في الأردن الكشف عن مصير ابنه الذي انقطعت أخباره منذ ثلاثة أسابيع، في حين لم تتلقَّ العائلة أي اتصال منه حتى الآن.

وقال والد الموقوف في حديث إلى «الوسط»: «انقطعت أخبار ابني منذ توقيفه، ما دفعني إلى السفر للأردن لمعرفة ما يحدث، وأنا هنا منذ عشرة أيام، وإلى الآن لا أخبار عنه، إذ لجأت إلى السفارة البحرينية في الأردن، وقابلت القنصل وأكد عدم وجود أخبار عن ابني».

وأضاف قائلاً: «بحسب كلام القنصل وطوال هذه الأيام أنه سأتمكن من رؤية ابني في غضون أيام، إلا أنه إلى الآن لم أرَه. وبسبب المماطلة لجأت إلى مركز عمّان لحقوق الإنسان، وهناك ذكروا أن ابني موجود لدى المخابرات الأردنية».

وأوضح أنه طلب اتصالاً أو تحديد وقت للزيارة، إلا أن مركز حقوق الإنسان أكد أنه موجود لدى الاستخبارات الأردنية ومن الصعب ترتيب اتصال أو زياره له. وذكر أنه تم توقيف ابنه في (19 فبراير/ شباط 2015) بعد مداهمة مقر إقامته وتوقيفه مع أربعة من أصدقائه، وقد تم توقيفهم جميعاً، حيث تم التحقيق مع الطلبة جميعاً، مشيراً إلى أنه أفرج عنهم في (24 فبراير 2015) باستثناء ابنه، موضحاً أنه حاول معرفة أسباب التوقيف، ومبيناً أن البعض أكد أن ذلك له علاقة بسفره إلى العراق، مؤكداً أنه إلى الآن لا توجد تأكيدات عن أسباب التوقيف وعن التهم الموجهة لابنه. وناشد والد الموقوف السلطات الأردنية الكشف عن مصير ابنه الذي انقطعت أخباره منذ ثلاثة أسابيع، في الوقت الذي بات فيه مصيره مجهولاً، مشيراً إلى أن ابنه يدرس تربية رياضية في الأردن، وكان من المتوقع أن ينهي متطلبات التخرج بعد شهرين.