صرح رئيس نيابة المحافظة الجنوبية مهنا الشايجي بتلقي النيابة بلاغاً من إدارة الإصلاح والتأهيل عن قيام النزلاء ببعض عنابر مركز الإصلاح والتأهيل ظهر يوم الثلثاء (10 مارس/ آذار 2015) بافتعال أعمال الفوضى والشغب والتمرد داخل عنابرهم، وعدم انصياعهم للأوامر والتعليمات الصادرة لهم بالتزام الهدوء، وقيامهم بطرد أفراد الحراسة من تلك العنابر وإغلاق بواباتها عليهم بالأثاث الخشبي الخاص بهم، وإتلاف محتويات المباني وأجهزة التكييف والكاميرات الأمنية، وإشعال حريق في بعض الأماكن، واعتلاء أسطح المباني ورشق القوات بالأحجار والأدوات الصلبة، وإتلاف برجي حراسة، ما نتج عنه حدوث إصابات بعدد من أفراد الشرطة والضباط، فقام أعضاء النيابة العامة بالتوجه إلى المركز لعمل المعاينة اللازمة وبيان التلفيات التي لحقت بالمركز من جراء تلك الأعمال، وحصر المصابين سواء من قوات الشرطة أو النزلاء، تمهيداً لسؤالهم وسؤال المسئولين بالمركز والشهود، وتحديد المتسببين في حصول تلك الأحداث والوقوف عما إذا كانت قد تم الترتيب لها مسبقاً والمتورطين فيها وقصدهم من ذلك.
إلى ذلك، ألغت إدارة سجن جو المركزي زيارات كانت مقررة لعدد من النزلاء أمس (الأربعاء)، قال الأهالي: «إنها خطوة يعتقدون أنها تأتي نظراً إلى الأحداث التي شهدها السجن أمس الأول».
الوسط - محرر الشئون المحلية
ألغت إدارة سجن جو المركزي زيارات كانت مقررة لعدد من النزلاء أمس الأربعاء (11 مارس/ آذار 2015)، قال الأهالي: «إنها خطوة يعتقدون أنها تأتي نظراً للأحداث التي شهدها السجن أمس الأول».
وذكر الأهالي أنهم وصلوا إلى المبنى المخصص للزيارات منذ الصباح الباكر كما اعتادوا عند وجود زياراتٍ لأبنائهم، غير أنهم تفاجأوا بأن حارس البوابة يحمل قائمة بأسماء عدد من النزلاء الممنوعين من الزيارة، حيث طلب من ذوي «نزلاء القائمة» الإنصراف فوراً.
وأوضح الأهالي أن إدارة السجن رفضت حتى إدخال الملابس أو المبالغ النقدية، معربين عن قلقهم من «تعرض أبنائنا لأي مكروه»، وخاصة بعد انتشار صورٍ كثيرة تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي عن أحداث نشبت في مبنى السجن أمس الأول (الثلثاء)، بيَّن بعضها تعرض النزلاء للضرب والإدماء.
وطالب الأهالي إدارة السجن بإعادة ترتيب الزيارات لذويهم في أسرع وقتٍ ممكن، داعين إلى تمكينهم من الاتصال بهم أيضاً للاطمئنان على سلامتهم.
وكانت وزارة الداخلية صرحت على لسان مدير إدارة الإصلاح والتأهيل بأنه تمّت السيطرة على أعمال عنف وتخريب أحدثها عدد من النزلاء وأهاليهم بمبنى الزيارة بمركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو، يوم الثلثاء الماضي (10 مارس 2015).
وأوضح أنه أثناء قدوم بعض الأهالي لزيارة ذويهم، طلبوا من مسئول الزيارة دخول أحد أقاربهم، والذي اتضح أنه لا يحمل أيّ إثبات هوية، ما استدعى رفض طلبهم، منوهاً إلى أنه على إثر ذلك قام الأهالي والنزلاء بإحداث فوضى وتخريب أجزاء من مرافق المبنى، تلاه في وقت لاحق ارتكاب بعض النزلاء أعمال شغب وتخريب في بعض العنابر واحتجاز أحد الممرضين المكلفين بالإشراف على الخدمات الصحية، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن والذين تمكنوا من السيطرة على الموقف وإعادة الوضع إلى طبيعته.
العدد 4569 - الأربعاء 11 مارس 2015م الموافق 20 جمادى الأولى 1436هـ
