كثف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نشاطه السياسي والدبلوماسي كرئيس للدولة في عدن منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على النصف الشمالي من البلاد.
وعقد هادي أمس الأربعاء (11 مارس / آذار 2015 ) اجتماعاً مع وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي في أول لقاء من نوعه يجمعهما في عدن بعد نجاح الصبيحي في الإفلات من قبضة المسلحين الحوثيين الذين كانوا يفرضون عليه الإقامة الجبرية في منزله بصنعاء منذ تقديم هادي استقالته من منصبه في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأكد الرئيس هادي على أهمية استتباب الأمن والاستقرار في البلاد باعتباره مطلباً ملحاً لبناء اليمن بعيداً عن لغة التحريض والصراع الذي لا يخلق إلا مزيداً من المآسي والمعاناة.
كما التقى الرئيس اليمني أمس بعدد من قيادات الفصائل ومكونات الحراك الجنوبي التي تطالب باستقلال الجنوب عن الشمال في أول لقاء من نوعه يجمع الطرفين منذ سنوات.
وقالت مصادر حضرت اللقاء لـ «رويترز» إن اللقاء كان إيجابياً وأن الرئيس هادي طالب مكونات الحراك بتوحيد الصفوف وتجاوز خلافات الماضي في ظل وضع صعب يتطلب تكاتف جميع الفصائل والمكونات الجنوبية.
وأكد هادي أن القضية الجنوبية انتقلت من الساحة الوطنية إلى الساحة الإقليمية والدولية وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي حظيت به هذه القضية خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني.
وقال هادي «اليمن يمر بوضع صعب يستدعي من الجميع التكاتف والعمل وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح الضيقة ولدينا هدف كبير وسامي وهو بناء دولة يمنية اتحادية قائمة على المساواة والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للسلطة والثروة».
وأكدت قيادات الحراك الجنوبي دعمها للشرعية الدستورية للرئيس هادي بصفته منتخباً من قبل الشعب.
وأدانت هذه القيادات ما تعرض له هادي من حصار بصنعاء ورفضهم للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية. وطالبوا بالإفراج عن رئيس الوزراء خالد بحاح وبقية الوزراء المحاصرين في صنعاء.
من جهة أخرى، اتهم زعيم الحوثيين في اليمن دولاً بتقديم أسلحة وأموال إلى متشددين إسلاميين في محاولة لتوفير مناخ في الجزء الجنوبي من البلاد يمكن لتنظيم «القاعدة» أن يزدهر فيه.
واتهم عبد الملك الحوثي في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة لجماعة «أنصار الله» الجناح السياسي لحركة الحوثيين أطرافاً لم يذكرها بالاسم بتجنيد متشددين للقاعدة من الخارج لتبرير عملية غربية لاحتلال اليمن.
وقال عبد الملك في كلمته «هل هناك من موقف عادل ومنصف لتلك الدول في مصلحة الشعب اليمني ؟».
وقال «هل من موقف لهذه الدول سوى إرسال الدعم بالمال والسلاح للعناصر التكفيرية ومن تهيئة المناخ للقاعدة في المحافظات الجنوبية».
وندد الحوثي بحزب «الإصلاح الإسلامي» وهو فرع الإخوان المسلمين في اليمن قائلاً «هناك قوى خارجية ومحلية وفي مقدمتها حزب الإصلاح تعمل على استقدام التكفيريين وتوفر لهم السلاح والغطاء السياسي والإعلامي ومدوهم بكل وسائل القوة للهيمنة على هذا البلد والفتك به والقضاء عليه بكل الوسائل البشعة ومن ثم احتلاله باسم مكافحة الإرهاب والقضاء عليه».
وقال «بلدنا اليمن هو في مقدمة البلدان المستهدفة من القوى التكفيرية التي تعد صنيعة مخابراتية غربية تهدف إلى خدمة مشاريع الهيمنة على هذا البلد والسيطرة على أرض أبنائه»، على حد قوله.
العدد 4569 - الأربعاء 11 مارس 2015م الموافق 20 جمادى الأولى 1436هـ
رئيس مفنشوانتهى الامر
وش ما سوى ما راح يفيده لانه مجرم بحق الشعب اليمني وهو مطلوب للمحاكم
محرقي بحريني
حلوه ذي مطلوب للمحاكمة
أول مره أشوف رئيس دولة معترف به دولياً مطلوب من مليشيات مسلحة غير معترف بها ويصير مطلوب للمحاكمة
لاتستعحل عما قريب بتشوف بعينك أشلون يتم محاكمة كبار الحوثين على ما ارتكبته أيديهم من خراب ودمار لليمن الا اذا هربوا لصعدة ذاك الوثت بتمون مطلوبين قضائاً