قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا اليوم الأربعاء (11 مارس / آذار 2015) إن نحو 70 معارضاً سورياً هربوا من منطقة تسيطر عليها المعارضة تقع إلى الجنوب من العاصمة السورية واستسلموا بأسلحتهم الخفيفة للجيش السوري.
وقال المرصد إن قائد لواء الأنفال استغل اقتتال المعارضة لينشق مع بعض مقاتليه عبر الخطوط جنوب غربي العاصمة. وحدث هذا منذ أربعة أيام.
وقال مصدر بالجيش السوري إن الانشقاق مؤشر على ان المسلحين الذين يقاتلون للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد يخسرون أرضا.
وقال المصدر لرويترز "أجواء الفرار صارت موجودة في سوريا لأسباب كثيرة ... لأنه واضح جدا أن الجيش بدأ يتقدم جدا بشكل أكبر وبشكل أوسع وبدأت تتضعضع أمورهم (المعارضة) بشكل كامل عسكريا."
وأضاف قوله "أيضا يبدو أنه يوجد شيء من الخارج .. يبدو أنه بدأ التملص منهم شيئا فشيئا. وهذه الحالة موجودة وبالتالي بدأ انعكاسها على أوضاعهم (المعارضة) في الداخل ولذلك القسم الذي لا يتمكن أن يهرب خارج سوريا بدأ يفكر أنه يدبر حاله ويلاقي صيغة لتسوية أوضاعه(مع الجيش النظامي)."
وتقول السلطات إن آلاف المعارضين المسلحين استسلموا خلال العام المنصرم بموجب عرض عفو. وبعض المعارضين غيروا مواقفهم وانضموا إلى الميليشيات المتحالفة مع الحكومة وتخلى آخرون عن القتال برمته.
وقال المرصد إن لواء الأنفال الذي يتكون من عدة مئات من المقاتلين كان يحارب في الآونة الأخيرة جبهة النصرة وفصائل أخرى لاسيما في الضواحي الجنوبية الغربية لدمشق.
الاسد او لا أحد
الله محي الجيش العربي السوري