العدد 4568 - الثلثاء 10 مارس 2015م الموافق 19 جمادى الأولى 1436هـ

الشرطة التركية تستخدم الغاز المسيل للدموع لفض احتجاج في ذكرى وفاة شاب

استخدمت الشرطة التركية اليوم الأربعاء (11 مارس / آذار 2015) مدافع الماء والغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا لإحياء ذكرى مرور عام على وفاة شاب أصيب بجروح قاتلة في مظاهرات مناوئة للحكومة.

واشتبك المحتجون -ومعظمهم يساريون- كانوا يهتفون "بركين علوان خالد" مع الشرطة في إسطنبول وأنقرة.

وكان بركين علوان البالغ من العمر 15 عاما أصيب في رأسه بعبوة غاز مسيل للدموع بعد أن غادر منزله لشراء الخبر أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت إسطنبول في يونيو حزيران عام 2013.

وسقط في غيبوبة وتوفي بعد ذلك بتسعة أشهر في 11 من مارس آذار 2014. وفجرت وفاته احتجاجات أخرى بين الذين استبد بهم الغضب لغياب إجراءات قانونية في وفاته.

وقال الرئيس طيب أردوغان ورئيس الوزراء في وقت احتجاجات عام 2013 إن علوان كان مرتبطا بجماعات "إرهابية".

وفي أوكميداني الحي الذي كان يعيش فيه علوان قال شهود إن نحو ألف محتج ساروا نحو المقبرة التي دفن فها علوان ثم حاولوا التوجه نحو المركبات المدرعة للشرطة التي أطلقت مدافع الماء. وتعقبت الشرطة المحتجين في الشوارع الجانبية مستخدمة الغاز المسيل للدموع وطلقات المطاط.

وفي متنزة جيزي بوسط إسطنبول مسرح احتجاجات عام 2013 اعتقلت الشرطة ثمانية من طلاب المدارس الثانوية الذين رشوا طلاء أحمر في المنطقة ليشبه الدماء ورفعوا لافتة تقول "بركين هنا."

وقالت صحيفة حرييت في موقعها الإلكتروني إنه في وسط أنقرة احتجزت الشرطة 11 شخصا عرقلوا حركة المرور في حي الطبقة العاملة طوزلو جاير. ويغلب أبناء الطائفة العلوية التي كان ينتمي إليها علوان على سكان طوزلو جاير.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً