توقع رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي اليوم الأربعاء (11 مارس / آذار 2015) ان تحقق القوات العراقية والمقاتلين الشيعة الذين يحاربون معها لاستعادة مدينة تكريت انتصارا مؤكدا لكنه عبر عن قلقه بشأن الكيفية التي سيتم بها معاملة السنة بمجرد طرد متشددي تنظيم "داعش".
جاءت تصريحات ديمبسي أمام الكونجرس فيما تتقدم قوات الامن العراقية والمقاتلين الشيعة المدعومين من ايران من الشمال والجنوب لشق طريقهم والدخول إلى تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وهذا الهجوم هو الاكبر حتى الان ضد مقاتلي الدولة الاسلامية غير ان القوات الامريكية رغم استثمارها الكبير في الحرب العراقية تقف موقف المراقب من على الهامش.
وقال ديمبسي في جلسة بمجلس الشيوخ "ليس هناك شك في ان قوات الحشد الشعبي وقوات الامن العراقية ستتمكن من طرد مقاتلي داعش في العراق والشام من تكريت."
وأضاف "المسألة هي ما الذي سيحدث بعد ذلك من حيث استعدادهم للسماح للعائلات السنية بالعودة الى أماكنهم وهل سيعملون على اعادة الخدمات الاساسية التي ستصبح ضرورية أم ان ذلك سيؤدي الى وقوع فظائع وعقاب."
وعملية تكريت هي أوضح مثال حتى الان على الكيفية التي يمكن ان تعمل بها الولايات المتحدة وايران جنبا إلى جنب ضد "داعش".
واذا استعادت الحكومة التي يقودها الشيعة تكريت فستصبح أول مدينة تنتزع من المقاتلين السنة وستعطيها قوة دافعة في المرحلة القادمة المحورية من الحملة وهي استعادة الموصل أكبر مدينة في شمال العراق.
وقال ديمبسي ان القوات التي تزحف على تكريت تتكون من 20000 مقاتل شيعي تدعمهم ايران وتعرف باسم وحدات الحشد الشعبي.
وقال "إنني أصفهم بأنهم تلقوا تدريبا ايرانيا وانهم مزودون بمعدات ايرانية" مضيفا انه ليس لديه ما يشير الى انهم يريدون مهاجمة القوات الامريكية التي يبلغ قوامها نحو 3000 جندي و200 من أجهزة مكافحة الارهاب العراقية.
وقال ديمبسي الذي عاد هذا الاسبوع من زيارة للعراق ان نتيجة تكريت ستتحدث عن مدى ما إذا كانت ايران ستستخدم نفوذها في العراق بطريقة بناءة.
وقال "عملية تكريت ستكون منعطفا استراتيجيا على نحو أو آخر من حيث تهدئة مخاوفنا أو زيادتها."
مالك
ويش لك انت في العراق خل الشعب يقرر مصيرة ولا لك شغل والظاهر مالك الا ابوعزرائيل
الشيعه
الشيعه يستحيل ان يؤذو اخوانهم السنه فهم تربيه اهل البيت ولايسمح لهم مذهبهم بقتل النفس التي حرم الله قتلها إللا اذا وجد خونه شيعه ام سنه فيسحقونه.
ونعم الإرهابي
أنتم من يدس السم في العسل وأنتم من يدفع الإيرانيين على قتل العراقيين سنة وشيعة بعد أن قتلتم الآلاف منهم في هجومكم البربري عل العراق بدون مبرر فقط لدعم أمن إسرائيل وسرقة النفط ولا يوجد منافس لإرهابكم يا أكبر المجرمين على وجه الأرض .
امريكا السبب
لو شايلين ايدهم ماصار في داعش وهم سبب الطائفيه
امركم غريب
يوم انتو خايفين ليش ترسلون الدواعش للعراق امركم غريب
مهتم لأمور السنه
لابأس عليك ان من وراء قلقك فتنه تريد بها السنه اخوام الشيعه اطلعوا منها انتوا وراح تمر بسلام