حث مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضية التعذيب المكسيك خوان مينديز على اتخاذ خطوات بشأن تعذيب المتهمين بارتكاب جرائم، وقال إن تلك الممارسات ترتكب على المستويات المحلية والفيدرالية بشكل معمم.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف بعد تقديم تقريره الدوري إلى مجلس حقوق الإنسان قال مينديز إن على المكسيك الإقرار بأن التعذيب يمثل مشكلة خطيرة لديها.
وأضاف الخبير الدولي أنه على علم بوجود مئات آلاف الشكاوى المرتبطة بالتعرض للتعذيب في المكسيك، وقال إن العادات القديمة تموت بصعوبة بالنسبة للسلطات المكسيكية التي انتقدت تقديمه لنحو خمس عشرة حالة فقط يزعم تعرضها للتعذيب.
وعن ذلك قال مينديز:
"طلبت مني الحكومة أن أقدم حالات تعرضت للتعذيب وقد بذلنا جهدا لتقديم مزيد من الحالات ولكن العملية معقدة إذ يتعين الحصول على موافقة الأفراد الذين يتحدثون معنا. صحيح أننا قدمنا نحو أربع عشرة أو خمس عشرة حالة، فيما نعمل على تقديم المزيد، ولكن حقيقة أننا لم نقدم للحكومة مئات الحالات لا يعني أننا لا نستطيع القول إن ممارسة التعذيب معممة في المكسيك."
وكان مينديز قد زار المكسيك في أبريل ومايو من عام 2014.