ودّعت البحرين الشاعر الكبير عبدالرحمن رفيع ، الذي رفد المكتبة البحرينية بنتاج غزير ومتنوع، تختصر بتسعة مجموعات شعريّة استلهم مضامينها من مفردات بيئته ومورثه المحلي والعربي.
في وداع الشاعر، أكّدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن عبدالرحمن رفيع لا يموت ما دام شعره باقياً في التاريخ الحديث لمملكة البحرين، وقالت: "النتاج الإبداعي للشاعر الراحل سيذكره التاريخ فتبقى الأفكار والكلمات التي تحملها أشعاره في ذاكرة الوطن والنتاج الفكري الأدبي الحديث" مؤكّدة على دور الشعر والشعراء في إثراء الحراك الثقافي البحريني الذي يلقى احتراماً وتقديراً من قبل المتلقّين في كافة الدول العربية.
الشاعر عبدالرحمن رفيع اسمٌ من أهم الأسماء الشعرية على مستوى الساحة الأدبية البحرينية والعربية، وله إصدارات جعلت من اسمه مرجعاً في مجاله كما فاز بمجموعة من الجوائز الأدبية تفخر بها الحركة الثقافية المحليّة والخليجيّة.
شارك الشاعر الراحل بالعديد من الأمسيات الشعرية محلياً وعربياً ومن أبرزها أمسيات في القاهرة وخلال مهرجان هلا فبراير وغيرها الكثير وله العديد من المقابلات التلفزيونية والإذاعية كما شغل عدداً من المناصب الرسمية.