أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، أنه يحق للوطن أن يفخر بإنجازات أبنائه الذين يعملون جاهدين على رفع اسمه عالياً في مختلف المحافل العربية والعالمية بما يرسخ السمعة الطيبة التي طالما عُرفت بها البحرين من أنها ولادة للطاقات البشرية وزاخرة بالكوادر الفعالة.
ولدى لقائه في مكتبه بقصر القضيبية رئيس اتحاد المهندسين العرب، ضياء توفيقي، ورئيس جمعية المهندسين البحرينية، مسعود الهرمي، هنأ توفيقي بمناسبة فوزه بتولي رئاسة اتحاد المهندسين العرب، وذلك في أعقاب الاجتماع الذي عقده المجلس الأعلى للاتحاد في العاصمة اللبنانية بيروت أواخر فبراير المنصرم.
وقال: "إنه من دواعي الاعتزاز أن تتولى مملكة البحرين وللمرة الرابعة على التوالي رئاسة هذا الاتحاد، الذي يعد منظمة عربية مهنية غير حكومية، وذلك منذ تأسيسه في العام 1963، ليواصل ممثلو المملكة عملهم جنباً إلى جنب مع نظرائهم من الدول العربية على تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها، ويأتي على رأسها رفع شأن مهنة الهندسة، ووضع قواعد لأخلاقيات المهنة، ودراسة القضايا الهندسية، وتشجيع البحوث العلمية وتبادل المعلومات والخبرات في الميادين المهنية والتقنية، وغيرها".
لافتاً إلى أنه أصبح من الضرورة بمكان أن تتضافر الجهود العربية – العربية للعمل على رفع مستوى العاملين في المجال الهندسي مهنياً واجتماعياً وثقافياً على نحو يمكِّنهم من مواكبة آخر مستجدات المهنة عبر تعزيز مستوى كفاءتهم العلمية والعملية، وهو ما سيترك أثراً إيجابياً في نهاية المطاف على مساعي الأقطار العربية جمعاء تجاه تحقيق أعلى معدلات التنمية المستدامة في المجالات العمرانية والحضرية.
من جانبهم، أعرب ضياء توفيقي ومسعود الهرمي عن بالغ سرورهما لما يحظى به القطاع الهندسي محلياً من دعم وإسناد كبيرين من لدن الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، كونه يعد أحد الرواد الأوائل الذين وضعوا قواعد هذه المهنة وأسسوا لبناتها وشاركوا منذ العام 1972 في إطلاق أول كيان جامع مهني وتطوعي في مملكة البحرين يعنى بشؤون قطاع المهندسين ويرعى مصالحهم ويسعى إلى تطوير قدراتهم، ممثلاً في جمعية المهندسين البحرينية.
كما أكدا في الوقت نفسه سعيهم الدؤوب للعمل على تحقيق الرفعة والازدهار لهذا القطاع استرشاداً بالأهداف المرسومة محلياً وعربياً، وذلك عبر تعزيز الجانب المعرفي والتدريبي لمنتسبيه من خلال تنظيم المؤتمرات رفيعة المستوى على أرض مملكة البحرين والتي ستحرص على جمع الرؤى العربية في إطار موحد ومشترك يهدف إلى الارتقاء بالمهنة والعاملين فيها.
