في احتفالها السنوّي الذي أقامته المؤسسة الخيرية الملكيّة، قدّم ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، شهادة صديق اليتيم لرئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن تكريم الدكتور جواهري يأتي اعترافاً وتقديراً لعطاءه وإنسانيته ودعمه المميز لأيتام البحرين، والذي استحق بموجبه هذا التكريم من المؤسسة التي تنظر بكثير من التقدير لجهوده في خدمة الغير.
وأثنى سموه على الرعاية المميزة والأهتمام الأبوي الذي يوليه سيدي الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى ، بأبناء المؤسسة، وتقديم كافة الخدمات والرعايات الشاملة والمميزة لكافة أسرها، والاهتمام بتقديم المساعدة ونوعية الخدمات لجميع الفئات المستحقة، ما كان له الأثر الكبير في تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات للمؤسسة التي تجاوز عطاءها حدود المملكة.
ووجه سمو الشيخ ناصر الجميع للعمل على تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك من عمل المؤسسة، ودفع هذه المشروعات والارتقاء بها إلى الأمام، مثنياً على التعاون البناء والشراكة المجتمعية للعديد من المؤسسات والشركات للمساهمة في تحقيق هذه الإنجازات.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أعرب عبدالرحمن جواهري عن سعادته البالغة وتشرفه الكبير باستلام شهادة صديق اليتيم من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه، مؤكداً أنه وبعد سنوات عمله التي امتدت لخمسة وثلاثين عام فإنه يعتبر هذه الشهادة تتويجاً وتكريما لعطاءه خلال كل تلك السنوات الطويلة، مضيفاً بأنه لا يوجد ما هو أجمل من مدّ جسور المحبّة والصداقة مع أولئك الصغار الذين فقدوا آباؤهم، وذاقوا مرارة اليتم خلال طفولتهم.
وأوضح في حديث له بعد التكريم بأن الاهتمام الكبير والرعاية الغير مسبوقة التي تجدها هذه الفئة الغالية من لدن سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه هي في واقع الأمر قدوة للجميع، وتشجيع لهم للسير على نفس النهج وتقديم كل ما يمكن تقديمه لخدمة هذه الفئة الغالية.
ووجه عبدالرحمن جواهري الشكر والتقدير بهذه المناسبّة لسيدي جلالة الملك المفدى ولسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على الدعم الكبير والثقة الغالية التي يظهرونها لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وكافّة منتسبيها، مشيداً في الوقت ذاته بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة و الأمين العام للمؤسسة مصطفى السيد وجميع موظفيها للعمل الدؤوب الذي يقومون به جميعاً في تنفيذ توجيهات سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتقديم مختلف أنواع الرعاية الشاملة للأيتام البحرينيين وجميع الفئات المستحقة والمستفيدة من عمل المؤسسة الخيريّة الملكيّة.
وكانت المؤسسة قد حققت الكثير من الإنجازات خلال العام الماضي والتي كان من أبرزها افتتاح مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، وتنفيذ العديد من الأنشطة ذات الأهمية في مجال الرعاية الصحية والنفسية، منها حملات وقائية من الأمراض، كما تكفلت المؤسسة بإجراء عدد من العمليات في العيون وعمليات جراحية أخرى للأرامل والأيتام بالتعاون مع عدد من المؤسسات العلاجية، ووفرت العديد من الأجهزة والأدوات الطبية.
كما تم خلال العام الماضي إنجاز العديد من الأعمال على المستوى الخارجي، منها توقيع اتفاقية إعادة إعمار غزة، وافتتاح مشاريع الصومال المتمثلة في مستشفى البحرين التخصصي، ومجمع البحرين العلمي، وجامعة مقديشو الوطنية، ومشروع الآبار الارتوازية، ووضع حجر الأساس لمدرسة البحرين في مصر، وغيرها الكثير من المشروعات والأعمال نفذتها المؤسسة بفضل الثقة والدعم الكبير من جلالة الملك.
