قالت صحيفة الراي الكويتية اليوم الأربعاء (11 مارس/ آذار 2015) إن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني حرص على تأكيد وضعه الكويت في مسار ما توصلت اليه المفاوضات النووية، وقال «نؤمن بالحكمة والحصافة اللتين يتحلى بهما سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تجاه الأحداث الراهنة في المنطقة ودعمه لجهود استتباب الأمن والاستقرار فيها».
وذكر لاريجاني خلال لقائه أمس أعضاء رابطة الصداقة الكويتية - الإيرانية على هامش زيارته إلى الكويت «ان زيارة سمو الأمير إلى إيران في شهر يونيو الماضي كانت ناجحة جداً، وشكلت منعطفاً مهماً في مسار العلاقات الكويتية - الإيرانية على جميع المستويات».
وأكد لاريجاني ان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مختلف الأصعدة رغبة في توطيد العلاقات مع الكويت ومد جسور التواصل الشعبية بمختلف الأشكال وبث روح الثقة بين الشعبين الجارين، وتسهيل منح تأشيرات الدخول لافتاً إلى ان «إيران ليس لديها مانع في إلغاء التأشيرة وعلى سفراء البلدين العمل على هذا الأساس».
وأوضح لاريجاني ان «مبادئ الثورة الإسلامية في إيران تناهض مبدأ الهيمنة والنزعة الإمبراطورية»، مبيناً ان «دعم إيران للمقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين ليس بغرض الهيمنة».
وتقدم لاريجاني بالشكر إلى رئيس مجلس الأمة «الذي وفر هذه الأرضية لزيارة دولة الكويت الشقيقة»، مؤكداً ان «المباحثات التي عقدها الطرفان كانت جيدة جداً وتناولت تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، وتبادل الطرفان الآراء في شأنها فضلاً عن بحث العلاقات الاقتصادية والتشاور الدائم حول المستجدات الإقليمية والدولية».
ووصف لاريجاني دور سمو أمير البلاد في حل قضايا المنطقة بالدور المميز، مشيراً إلى ان لقاءه بسمو الأمير أمس تناول التركيز على بعض القضايا المهمة لدى الجانبين.
وقال لاريجاني إنه متفق مع رأي الرئيس الغانم حيال التعقيدات القائمة في المنطقة وضرورة تعزيز الوئام في ضوء التحركات الإرهابية الجارية فيها «ما يؤكد أهمية وقوفنا إلى جانب أصدقائنا»، معلناً ان «بلاده ستكون إلى جانب إخوتنا في المنطقة بكل ما أوتيت من قوة».
هي افعي وليست ثقه
ايران تخطط لحتلال الكويت با تحريض شيعة الكويت كما حصل وفشل في البحرين فهي افعي لا تثقون بها