أعلنت الحكومة النيجيرية أمس الثلثاء (10 مارس/ آذار 2015) أن مبايعة جماعة «بوكو حرام» تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» تعتبر مؤشر ضعف وتأتي نتيجة الضغوط التي تمارسها نيجيريا والدول الحليفة لها على المتمردين المتطرفين.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي، مايك عمري إن المبايعة تعتبر «عملاً يائساً وتأتي في وقت تتعرض فيه بوكو حرام لخسائر فادحة».
وكانت جماعة «بوكو حرام» النيجيرية أعلنت السبت مبايعتها التنظيم المتطرف. وأعلن زعيم الجماعة ابو بكر شيكاو مبايعته زعيم تنظيم «داعش» ابو بكر البغدادي، واصفاً الخطوة بأنها واجب ديني ومن شأنها «إثارة غضب أعداء الله».
وقد أعلنت قوات من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر عن سلسلة نجاحات حققتها في معركتها ضد المتمردين منذ الشهر الماضي وأنها طردت الجماعة من أراض كانت تسيطر عليها في شمال شرق نيجيريا. وقال عمري في بيان إن التحالف بين الدول الأربع يعمل على «استئصال بوكو حرام من معاقلها والحد من قدراتها القتالية».
وأضاف أن «بوكو حرام في طريقها إلى الزوال».
العدد 4568 - الثلثاء 10 مارس 2015م الموافق 19 جمادى الأولى 1436هـ