لجأ ثلاثة معارضين من أعضاء برلمان ماليزيا إلى حلق رؤوسهم أمام مبنى البرلمان أمس الثلثاء (10 مارس/ آذار 2015) للمطالبة بإطلاق سراح زعيم المعارضة أنور إبراهيم الذي يقضي حكماً بالسجن خمسة أعوام بعد إدانته باللواط. وقال عضو البرلمان نيك مازيان نيك محمد إنه حلق رأسه لإضفاء طابع درامي على الدعوة إلى إطلاق سراح أنور (67 عاماً).
وقال محفوظ عمر، المسئول الإعلامي في «الحزب الإسلامي الماليزي» المعارض إنه كان ينبغي أن يسمح لأنور بحضور جلسة البرلمان التي افتتحت أمس (الثلثاء). ويقول أنصار أنور أن زعيم المعارضة لا يزال في انتظار رد الملك بشأن طلبه للعفو، ومن ثم فإن محاكمته لم تنته، وينبغي ألا يفقد حقوقه كعضو برلماني.
ويعتبر الادعاء الماليزي أنور مداناً وينطبق عليه القانون الذي يقضي بأن أي نائب برلماني يصدر بحقه حكم بالسجن لعام أو أكثر يفقد مقعده البرلماني. وشارك آلاف من أنصار المعارضة يوم السبت الماضي في مسيرة بالعاصمة كوالالمبور للمطالبة بالإفراج عن أنور، وذلك بعد أن أيدت المحكمة الفيدرالية الشهر الماضي إدانته بالاعتداء الجنسي على مساعد سابق له العام 2008 .
وألقت الشرطة القبض على ثلاثة من منظمي المسيرة بتهمة انتهاك قانون التجمع السلمي في ماليزيا.
ويقول أنصار أنور إن إدانته ذات دوافع سياسية.
العدد 4568 - الثلثاء 10 مارس 2015م الموافق 19 جمادى الأولى 1436هـ