اكتشف فريق من علماء الآثار المصريين بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية مادة جديدة لترميم الآثار العضوية من شأنها ان "تحدث طفرة في علم ترميم الآثار"، بحسب ما أفادت سلطات الآثار وخبراء اليوم الثلثاء (10 مارس/آذار2015)
وقال وزير الدولة لشؤون الآثار ممدوح الدماطي ان المادة الجديدة تساعد في تعويض عنصر السيليلوز الموجود في الكثير من المواد الأثرية.
وسيتيح ذلك ترميم الكثير من المواد الأثرية التي كان يعتقد انها غير قابلة للترميم، ولاسيما البرديات ولفائف النسيج، بحسب الوزير.
وقال الباحث المتخصص بالترميم اسلام عزت احد اعضاء الفريق ان المادة جربت على قطعة نسيجية محترقة تعود لما يقارب 3700 عام، وقد استعادت القطعة اللون والخاصيات المفقودة.
وتحتوي المادة على مركب السيليلوز، وهي من اصل طبيعي، وهي منتجة بتكلفة متدنية، بحسب نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية وعضو فريق البحث حسن عبد الرحيم.
وسيتم تسجيل براءة هذا الاختراع والعمل على انتاجه وتسويقه محليا وخارجيا لاستخدمه في ترميم الكثير من الاثار في مصر وفي العالم، بحسب الوزير.