أقال كالياري المهدد بالهبوط من دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم مدربه جيانفرانكو زولا أمس الاثنين بعد عشر مباريات فقط في البطولة المحلية وعلى رغم وصف النادي له بأنه "رجل عظيم" أضفى على الفريق مكانة دولية.
وفي مشهد معتاد بكرة القدم الإيطالية عاد زدينيك زيمان البالغ من العمر 67 عاما ليقود الفريق وهو الرجل الذي خلفه زولا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأنهى زولا مهاجم منتخب ايطاليا مسيرته كلاعب في العام 2005 بعد أن لعب لنابولي وتشيلسي الانجليزي. وفاز الفريق في مباراتين وتعادل في مثلهما وخسر ست مرات تحت قيادة زولا وهو ما ترك كالياري في المركز 18 ضمن ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى التي تضم 20 فريقا وعلى بعد أربع نقاط من منطقة الأمان.
وقال النادي الايطالي في بيان "يعلن كالياري ان جيانفرانكو زولا وكافة أفراد طاقمه الفني أعفوا من مهمة القيادة الفنية للفريق الأول".
الا ان النادي أضاف "اتخذنا هذا القرار على مضض ضد رجل عظيم كتب صفحات لا تنسى من تاريخ كالياري بعد أن أضفى عليه التألق ومنح سردينيا مكانة دولية".
وتابع: "سيرحل هو وطاقمه الفني بعد توجيه الشكر لهم على العمل الذي قاموا به في الأشهر الأخيرة ونفذوه بإخلاص واحترافية وحماس. نتمنى له حظا سعيدا خلال مسيرته المقبلة".
وعين زولا الذي ولد في الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط مدربا للفريق عشية عيد الميلاد ليحل بديلا للمدرب التشيكي زيمان الذي استطاع الفوز في مباراتين فقط خلال 16 مباراة خاضها كالياري تحت قيادته في الدوري.
وكانت بداية زولا كارثية إذ خسر الفريق 5-صفر أمام باليرمو قبل أن يظهر الفريق بعضا من اللمحات على الاستفاقة ليحقق انتصارين ويتعادل في مباراة ضمن المباريات الثلاث التالية.
ومع ذلك فان الفريق حصد نقطة واحدة في اخر ست مباريات وخسر في مباراته أمام سامبدوريا بنتيجة 2-صفر يوم السبت الماضي.
وخرج الفريق خلال تلك الفترة من كأس ايطاليا بخسارته أمام بارما 2-1.
وأمضى زولا 18 شهرا في السابق كمدرب لواتفورد الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الانجليزي وفشل معه في الصعود للدوري الممتاز عقب خوضه جولة فاصلة أمام كريستال بالاس العام 2013.
وأثنى المدرب البالغ من العمر 48 عاما على لاعبيه عقب مباراة سامبدوريا الأخيرة وتعهد بمواصلة القتال إلا انه بات الآن سابع مدرب يخسر منصبه في دوري الدرجة الأولى الايطالي هذا الموسم.