أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي، وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، خليجياً من ذوي الأسبقيات في عدة قضايا مشابهة خدع آسيويين واستولوا على بطاقاتهم البنكية.

وقضت المحكمة بحبسه لمدة 3 سنوات وإبعاده عن البلاد عن تهمة سرقة بطاقة صراف لآسيوي وسحب مبلغ 200 دينار.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه استعمل توقيعاً إلكترونياً خاص بالمجني عليه، وهو البطاقة الائتمانية لغرض احتيالي، وتوصل للاستيلاء على المبلغ 200 دينار، بطرق احتيالية، وتهمة استعمال البطاقة محل الجريمة بالإضافة إلى سرقة البطاقة البنكية.

وتتمثل تفاصيل القضية إلى أن المجني عليه مساء 22 يوليو/ تموز 2012 توجه إلى الصراف الآلي في باب البحرين، وسحب مبلغ 40 ديناراً من حسابه البنكي، وعند خروجه من الصراف، استوقفه المتهم وطلب منه مشاهدة بطاقته البنكية، وبحسن نية سلمها له وكانت داخل ظرف ورقي كتب عليها، الرقم السري.

وأخذ المتهم يتفحص البطاقة عدة مرات ثم أعادها للمجني عليه، وفي اليوم التالي توجه الأخير إلى الصراف لسحب مبلغ من المال فتفاجأ بأن البطاقة لا تعمل، وبمراجعته للبنك أكتشف بأنه وقع ضحية المتهم الذي استبدل بطاقة وأعطاه

واحدة لشخص آخر، وسحب منها مبلغ 200 دينار.

يذكر أن المتهم عمره (43) سنة من أصحاب الأسبقيات ولديه 27 أسبقية منها 17 قضية لآسيويين خدعهم واستولى على بطاقاتهم البنكية