جددت عائلة المحكوم سيدعلي شرف (من مواليد 1989) مطالبها بضرورة التزام إدارة سجن جو بإعطاء الأدوية التي يتناولها ابنهم بسبب مرض نفسي يتعالج عنه منذ سنوات.
وذكرت العائلة في اتصال مع «الوسط» ان «الحالة الصحية لابننا ازدادت سوءاً، وقد كان ذلك واضحا من ملامحه خلال زيارتنا له امس الاثنين، إذ انه يحتاج الى مراجعة دورية للطبيب النفسي، في حين انه لا يحصل على ذلك، ويقتصر الامر على نقله الى عيادة وزارة الداخلية، ولا يحصل على العلاج المناسب هناك، لعدم وجود الطبيب المختص».
واوضحت العائلة ان ابنهم نقل لهم معاناته بعدم حصوله على الادوية الخاصة لحالته الصحية بشكل منتظم، كما انه اشتكى من تعرضه لنوبات من التشنج ولم يحصل حينها على الرعاية الطبية اللازمة.
واشارت إلى انها سبق أن تقدمت بطلب إلى قاضي تنفيذ العقاب للسماح إلى ابنهم بتلقي العلاج اللازم وأخذ أدويته بشكل منتظم، ووافق الأخير على الطلب، إلا أن إدارة السجن لم تولِ ذلك الأهمية اللازمة على رغم صدور قرار بالسماح له بتلقي العلاج.
ونقلت العائلة قلقها على حياة ابنهم وتردي حالته الصحية، وقالت «منذ سنوات وهو يتعالج في مستشفى الطب النفسي، وله زيارات دورية لطبيبه المختص، كما أننا حاولنا مراراً إرسال الأدوية الخاصة به إلى السجن، إلا أن الأخير لا يعطيه الأدوية، وهو ما سيتسبب في تردي حالته الصحية جراء الإهمال الطبي».
وطالبت العائلة إدارة السجن بعرض ابنهم على الطبيب المختص، فضلاً عن إعطائه الأدوية بشكل منتظم.
العدد 4567 - الإثنين 09 مارس 2015م الموافق 18 جمادى الأولى 1436هـ
انا الحوت
من المعروف وفي كل مكان في العالم لا تصرف ادوية لأي مريض داخل السجن لأسباب عدة منها قد يتناولها جميعها مرة واحدة ويحدث له مظاعفات ومن ثم يقع اللوم على السجانين او يتناولها شخص آخر او او او لذلك يعطى الدواء عن طريق الدكتور المختص متى ما عرض عليه هنا يقرر الطبيب حاجت المريض للدواء وليس عائلة المريض او المريض نفسه