قال قائد الخدمات الطبية الملكية الشيخ الطبيب خالد بن علي آل خليفة: «إن في العام 2016 سيكون المستشفى العسكري أول مستشفى في البحرين يصل إلى المرحلة الثالثة في مستوى الخدمات الطبية المقدمة في قسم الطوارئ والحوادث».
وأضاف: «طوارئ العسكري حاليّاً في المرحلة الثانية من مستويات الطوارئ والحوادث، والتي تصنف من الواحد إلى الثلاثة، لذا نحن الآن في المتوسط، ويستطيع الطوارئ حاليّاً استقبال 20 حالة وعلاجها في الوقت نفسه، ومن المتوقع أن يزداد عدد الحالات التي بالإمكان استقبالها حين يبلغ طوارئ العسكري المرحلة الثالثة في التعامل مع الحوادث، ونتوقع أن يكون ذلك في نهاية العام 2016».
وجاء تصريح الشيخ على هامش المؤتمر الدولي الأول في إصابات الحوادث الذي عقد أمس الأول الأحد (8 مارس/ آذار 2015) واستمر إلى أمس الإثنين (9 مارس 2015)، والذي يهدف إلى كيفية التعامل مع الحوادث في حال وقوعها لكونها من أصعب العمليات التي تحتاج إلى فريق متكامل.
وأكد الشيخ أن طوارئ المستشفى ببلوغه هذا المستوى يعد أول مستشفى في البحرين يصل للمرحلة الثالثة في التعامل مع الحوادث، إذ إن أغلب المستشفيات في المرحلة الأولى أو الثانية، موضحاً أن العاملين في المستشفى يسعون إلى الارتقاء بقطاع الطوارئ والإصابات، وخصوصاً أن الطوارئ هو المدخل الرئيسي لجميع مستشفيات العالم.
وذكر الشيخ أن قسم الطوارئ والحوادث استقبل في العام 2014 أكثر من ألفي حادث و61 من إجمالي هذه الحالات نتجت عنها وفاة المصابين.
من جهته قال رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة: «المستشفى العسكري مصنف في المرتبة الثانية في التعامل مع الحوادث والإصابات، ومن المتوقع أن نصل للمرحلة الثالثة بافتتاح قسم الحروق».
وأضاف: «الوصول للمرحلة الثالثة وهي الأعلى في المراحل يعد إنجازاً كبيراً بالنسبة للبحرين، وخصوصاً أن هذه الدرجة هي أعلى درجة للتعامل مع الحوادث والإصابات».
وأكد أن ذلك سيكون له مردود إيجابي على الجميع، داعياً إلى تجنب الحوادث عبر الالتزام بقانون المرور الجديد.
العدد 4567 - الإثنين 09 مارس 2015م الموافق 18 جمادى الأولى 1436هـ