قالت وزارة التنمية الاجتماعية إنه بالإشارة إلى ما ورد في العدد (4566) من صحيفة «الوسط» المنشور بتاريخ (9 مارس/ آذار 2015) عن طرد عاملات مشروع الصوف في الدراز ومعداتهن، فإن وزارة التنمية الاجتماعية تؤكد أنها حريصة على استمرارية هذا المشروع.
وأشارت إلى أن ما ورد في الصحيفة حول إتلاف محتويات مقر المشروع هي معلومات غير صحيحة، إذ تم التعامل مع مكونات المصنع بحذر شديد في عملية النقل، وأن الصورة التي تمت الإشارة إليها في خبر النشر لا تعدو كونها مرحلة تفكيك للمعدات لكبر حجمها، ولتسهيل نقلها وتثبيتها في مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية.
كما أكدت الوزارة أنه تم الاتفاق على تأجيل نقل بعض المحتويات المركونة في المصنع والتي لا تستفيد منها العاملات في الفترة الحالية، إلى حين استكمال نقل المعدات الأساسية للمشروع.
المنامة - وزارة التنمية الاجتماعية
قالت وزارة التنمية الاجتماعية إنه بالإشارة الى ما ورد في العدد (4566) من صحيفة «الوسط» المنشور بتاريخ (9 مارس/ آذار 2015) عن طرد عاملات مشروع الصوف في الدراز ومعداتهن فإن وزارة التنمية الاجتماعية تود توضيح عدد من النقاط وفقا لما يأتي:
- بدايةً فإن الوزارة تؤكد أنها حريصة على استمرارية هذا المشروع، وأن ما ورد في الصحيفة حول إتلاف محتويات مقر المشروع فهي معلومات غير صحيحة، حيث تم التعامل مع مكونات المصنع بحذر شديد في عملية النقل، وإن الصورة التي تمت الإشارة إليها في خبر النشر لا تعدو كونها مرحلة تفكيك للمعدات لكبر حجمها، ولتسهيل نقلها وتثبيتها في مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية للأسباب التي نوردها لاحقاً، كما تم الاتفاق على تأجيل نقل بعض المحتويات المركونة في المصنع والتي لا تستفيد منها العاملات في الفترة الحالية، إلى حين استكمال نقل المعدات الأساسية للمشروع.
- تعمل الوزارة على الاهتمام بالأسر البحرينية المنتجة وتقديم الدعم اللازم لها للارتقاء بها وتمكينها اقتصاديّاً، ولإظهار الصورة المشرفة للأسر العاملة في المجالات الإنتاجية المختلفة، وخاصة فيما يتعلق بما تمارسه المرأة البحرينية منذ القدم والتي من أهمها حرفة الغزل والنسيج والصوف، لذا، ومنذ انتقال مشروع الصوف من وزارة الصناعة والتجارة الى وزارة التنمية الاجتماعية فقد تم تسويق منتجات المشروع في مراكز الأسر المنتجة المختلفة، والعاملات في مشروع الصوف وعددهن 8 عاملات (وليس 16 أو 22 كما ورد في الصحيفة)، يعتبرن أسراً منتجة يعملن في الوحدة الإنتاجية لمصنع الصوف، حيث إن هؤلاء السيدات يقمن بالإنتاج ويدفع لهن مقابل إنتاجهن 130 ديناراً شهريّاً.
- وحيث إن المشروع منذ تأسيسه مقام على أرض تتبع «نادي الاتفاق الرياضي»، الذي لا تعود تبعيته إلى الوزارة، والذي هو عبارة عن كبائن خشبية مؤقتة لا تمثل بيئة صحية وآمنة للعاملات بالمشروع، وحرصاً من الوزارة على سلامة العاملات في المشروع وتأمين الحماية لهن من المخاطر التي تنتج جراء إقامة في مثل هذا الموقع، فقد سعت الوزارة عدة مرات إلى اقناع العاملات بالانتقال إلى مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية، الذي يمثل معلماً حضاريّاً بمملكة البحرين تتوافر فيه كل الإمكانيات الفنية والإدارية، علاوة على أنه في موقع مميز لتسويق منتجاتهن ولتعريف السائحين الذين يتوافدون على البحرين بهذه الحرفة التراثية بمملكة البحرين، إلا أن العاملات في المشروع يفضلن العمل بموقعهن الحالي، علماً بأن الوزارة توفر لهن مواصلات لنقلهن من وإلى موقع العمل.
- وبناء على مستجدات الموضوع خلال الأشهر الماضية، وطلب نادي الاتفاق الرياضي نقل المشروع لحاجتهم الى الأرض لتنفيذ مقر للنادي، وحددوا مهلة مع بداية شهر مارس لبدء الأعمال الإنشائية لمشروع النادي بالموقع، فقد تم إشعار العاملات بالإجراءات التي ستتم بشان نقلهن وإعطائهن الخيارات للعمل في مجمع العاصمة، أو الانتقال إلى المراكز الاجتماعية القريبة من قرية الدراز لممارسة عملهن بتلك المراكز في مشروع الصوف.
- وقد ارتأت الوزارة بعد ذلك، ولضمان راحة العاملات، أن يتم نقلهن جميعاً إلى مجمع العاصمة، حيث تم نقل معدات العمل بالمشروع الى المجمع، وتم تخصيص موقع مميز لهن في المجمع تحت (اسم مشروع الصوف الخاص بقرية الدراز)، (والصور المرفقة توضح ذلك) والوزارة مستمرة في دفع المكافأة الشهرية لهن وتوفير المواصلات لنقلهن إلى موقع العمل، كما تعمل الوزارة حاليّاً على إعداد خطة لتطوير هذه المهنة والعاملات فيها لتمكينهن من تطوير منتجاتهن على غرار ما قامت به الوزارة في تطوير الأسر المنتجة الأخرى في المجالات الأخرى، والتي حققت مبيعات كبيرة لتلك الأسر وأوجدت سمعة مميزة لمملكة البحرين محليّاً وخارجيّاً.
- أما فيما يخص موضوع طلب التأمين على العاملات فإن التأمينات الاجتماعية متاحة لجميع الأسر المنتجة المسجلة بالوزارة وقد تم طرح هذا الخيار للعاملات.
العدد 4567 - الإثنين 09 مارس 2015م الموافق 18 جمادى الأولى 1436هـ
الله العالم
حقيقة ًجهدهم هذا مشكور ومأجور ، البعض يقول أن الأجهزه والأدوات تم رميها خارج المحل وبعدين يتضح ان الكلام مكذوب وأن الأدوات فككت وضعت بحرص خارج المحل ليتم نقلها الى المكان الجديد وكانت العملية طوعية ومحل قبول النساء العاملات عليها . كفانا تلفيقاً واتهاماً ونشراً للفتن والأقاويل التحريضية والتجيشية. والله المستعان على ما يصفون.
دائما ضد ...
تم نقلهم من الدراز الى كرباباد و مكان مهيئ اكثر و مواصلات متوفرة و في النهاية الارض تابعة لنادي الاتفاق
و لو
حتى اذا وفرت مواصلات ما يسوى الراتب يقطعون المسافة على حسابه
...
المفروض اتوفر ليهم المواصلات و و زيادة في الرواتب و يسون لهم تأمين
ما اقول الا شين و قواية عين
الوزارة تدفع لهم 130 دينار فققققققققط و تبغي تنقلهم من المكان القريب لهم الى مكان ابعد علشان عيون السائح الاجنبي يشوف المشروع في مكان حضاري !
بنت عليوي
ههههههههههه الحين، بعد الفضايح اللي بقلاقل، شكل الوزارات ما تمشي إلا بالفضايح بالجرايد، حتى وزارة الصحه والتربية من واحد تصيدة مشكله يحقرونه ومن ينزل مشكلته بالجريده يحلونه بضرف ساعه تقول نزل عليهم الوحي
أذا عرف السبب بطل العجب
شكرا جريد الوسط وشكر وزارة التنمية واقول الي بعض من نشروا تعليقاتهم بالأمس لاتتسرعوا بالحكم وأنتهاز الفرص
اريد اصدقكم فعلاً
اللي حريص على الادوات يقوم يقطهم في الشارع؟
130 دينار..؟؟؟
الصراحة الراتب يكفي ويزيد لثمان ساعات شغل مضني...والله ماقصرتو الصراحة..؟؟
بصوتك تقدر
وينهم نوابنا الاشاوس ؟؟؟ 130 دينار راتب العاملة .. في وين ؟؟؟
من صجك انت
هالمبلغ يمفي بهالزمن! غريبه اذا تكفيك يمكن عندهم مصرف يهال وبيوت ومنهم يصرفون على اهاليهم فقل كلام طيبا او اسكت
متأكدين ؟!!!!!
نصبر ونشوف >>>
شكرا
نقول لوزارة التنميه شكرا جزيلا.
شكراً على شنو
العاملات في المشروع لا يريدون الانتقال الى اي مكان ثاني بعيد عن مركز عيشهم وحياتهم ، بل ما وزارة التنميه تسوي ليهم مكان قريب تقوم توديهم المنامه على كم دينار
ليش ما قامت وزارة التنميه بتأمين على العملات في المشروع مثل اليي في مركز الجسرة لو بس ناس وناس