أعلنت السلطات الفيليبينية اليوم الإثنين (9 مارس/ آذار 2015) أن أربعة فيليبينيين وخمسة اجانب خطفوا خلال هجوم على حقل الغاني النفطي جنوب ليبيا نسبته مصادر ليبية الى جهاديي تنظيم "داعش".
وقتل ثمانية حراس ايضا في الهجوم الذي وقع الجمعة كما قال ناطق باسم حرس المنشآت النفطية الليبية.
وتستغل شركة "الهروج"، احد فروع المؤسسة الوطنية للنفط، حقل الغاني. وكانت المؤسسة اشارت الى فقدان نمساوي وفيليبيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيليبنية تشارلز جوزيه ان اربعة فيليبينيين واثنين من بنغلادش وغاني وتشيكي ونمساوي خطفوا.
واعلن المتحدث استنادا الى تقرير السفارة الفيليبينية في ليبيا انه ليس بامكانه تاكيد هوية الخاطفين مشيرا الى انه لم يتم تقديم اي مطلب.
وفي فيينا اعلنت وزارة خارجية النمسا ان لديها معلومات جدية تتيح الافتراض ان الرهائن في ايدي "ارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية".
وقال المصدر نفسه ان كل الاجانب الذين خطفوا كانوا "سالمين" حين اقتيدوا على متن سيارات في اتجاه الشمال.
ومنذ مطلع السنة خطف سبعة فيليبنيين في ليبيا. واعتقل ثلاثة رعايا فيليبنيين ايضا منذ شباط/فبراير في حقل المبروك النفطي شرق طرابلس ولا يزال مصيرهم غير معروف.
ومنذ عدة اسابيع تشهد ليبيا سلسلة هجمات تبناها تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة في العراق وليبيا.
وفي تموز/يوليو 2014 حين امرت حكومة الفيليبين باجلاء رعاياها من البلاد، كان يعمل 13 الفا منهم في ليبيا بحسب وزارة الخارجية. ومنذ ذلك الحين غادر الالاف ليبيا لكن اربعة الاف منهم لا يزالون يعملون في البلاد بسبب الرواتب المرتفعة نسبيا.
ويعمل حوالى 10% من مئة مليون فيليبيني في الخارج.