نشر 42 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الاميركي اليوم الإثنين (9 مارس / آذار 2015) رسالة مفتوحة إلى القادة الايرانيين يحذرون فيها من التوصل إلى اتفاق نهائي حول برنامج طهران النووي مع إدارة الرئيس باراك اوباما، في محاولة جديدة لافشال المفاوضات الجارية.
ونشرت الرسالة، الموقعة من 42 سيناتورا من بينهم رئيس الغالبية الجمهورية ميتش ماكونيل ليل الاحد الإثنين. وتؤكد ان غالبية كبرى في الكونغرس يجب ان تتبنى اي اتفاق دولي مع ايران كما يجب الاخذ بالاعتبار فترة ولاية اعضاء مجلس الشيوخ، اذ ان المجلس المقبل قد يعدل شروط الاتفاق في اي وقت.
وجاء في الرسالة "نحن نعتبر اي اتفاق يتعلق ببرنامجكم للسلاح النووي بدون ان ينال موافقة الكونغرس وكأنه ليس سوى اتفاق تنفيذي بين الرئيس اوباما وآية الله (علي) خامنئي" المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابعت الرسالة ان "الرئيس المقبل قد يبطل اتفاقا تنفيذيا من هذا النوع بجرة قلم كما ان اعضاء الكونغرس الجدد قادرون على تعديل شروطه في اي وقت".
واوضح الموقعون ان ولاية الرئيس اوباما تنتهي في كانون الثاني/يناير العام 2017 "فيما الكثيرون من بيننا باقون في مناصبهم لفترة ابعد من ذلك، وربما لعقود"، كما جاء في الرسالة التي وقعها غالبية المرشحين لنيل تسمية الحزب الجمهوري من اجل خوض السباق الرئاسي في العام 2016.
وتجدر الاشارة الى ان العلاقات مع الحكومات الخارجية من مسؤولية السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة وليس التشريعية.
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو القى الاسبوع الماضي خطابا امام الكونغرس الاميركي بدعوة من الجمهوريين لادانة المفاوضات النووية الجارية بين ايران والقوى العظمى، وهي خطوة اثارت غضب البيت الابيض.
واعلن اوباما الاحد انه اذا تعذر التوصل الى اتفاق مع ايران فان بلاده ستغادر طاولة المفاوضات. اما وزير خارجيته جون كيري فموجود في فرنسا في محاولة للتفاهم مع باريس التي تطالب بشدة بضمانات قاسية في اطار الاتفاق الذي من المفترض ان يمنع ايران من حيازة السلاح النووي.
ومن المفترض ان تتوصل ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا) إلى اتفاق سياسي بحلول 31 اذار/مارس على ان يتم الانتهاء من التفاصيل التقنية بحلول نهاية حزيران/يونيو المقبل.
حلوة دي
ضحكت يا أخوان من العنوان ..... كان الأولى توجيه الرسالة لإدارة أوباما
عموماً، مسرحية أمريكية أبطالها الجمهوريون