أشارت عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثلة الدائرة الثانية فاطمة القطري إلى أن مركز البديع الصحي بحاجة إلى التوسعة وزيادة عدد مواقف السيارات ليستوعب عدد المراجعين، كما أن مصنع النسيج في بني جمرة مهمل ويشكو قلة السياح.

جاء ذلك إثر قيام لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمجلس البلدي الشمالي بجولتها الثانية ضمن برنامجها الخاص والمتعلق بالقيام بجولات تفقدية ميدانية لمختلف المواقع الخدمية في دوائر المحافظة الشمالية خلال الفترة المقبلة.

وقد دشنت اللجنة ثاني جولاتها أمس الأحد الموافق (8 مارس 2015 ) بزيارة ساحل أبو صبح ومركز البديع الصحي ومصنع النسيج في الدائرة الثانية بحضور رئيس المجلس محمد بو حمود وممثلة الدائرة فاطمة القطريوالعضوين البلديين علي الشويخ وبدور بن رجب وعدد من أهالي الدائرة.

من جانبه أوضح رئيس المجلس محمد بو حمود أن " المجلس الشمالي ماض في تنفيذ خطته وبرنامجه القائم بشكل أساسي على احتياجات ومطالب أهالي المحافظة الشمالية من خلال معاينة الواقع الخدمي والبنية التحتية ولقاء الأهالي في مختلف الدوائر ورفع طلباتهم للجهات المعنية من أجل العمل على تنفيذها ".

وتابع " لذلك عزم المجلس على القيام بجولات ميدانية خلال شهري مارس وأبريل من العام الجاري لمواقع خدمية في الشمالية حسب ما يحدده الأعضاء البلديين من مواقع في دوائرهم حيث شملت الجولتين الأولى والثانية مواقع خدمية في الدائرتين الأولى والثانية ".

وعن مركز البديع الصحي – أحد المواقع الخدمية التي شملتها الجولة، أوضحت العضو البلدي فاطمة القطري أن " مجلس إدارة المركز الصحي شكت من أزمة المجاري ورائحتها المزعجة المستمرة منذ إنشاء المركز، كما طلبت توسعة المركز بشكل كامل بالإضافة إلى زيادة مواقف السيارات لتستوعب عدد الموظفين والمراجعين ".

وتابعت " أما عن مصنع النسيج في بني جمرة، فقد أكد العاملون أن مقر المصنع غير مستملك والمصنع معرض للخسارة، كما أن فواتير الكهرباء تدفع من المال الخاص لأهل الحرفة بالإضافة إلى مشكلة انقطاع السياح عن زيارة المصنع وشراء منتجاته وانعدام دعم مركز الحرفيين ".

أما ساحل أبو صبح فقد بينت القطري أن " من أهم احتياجات الساحل حسب أهالي المنطقة حاجته لإصلاح الإنارة وإزالة الكابلات الكهربائية المعلقة وزيادة دورات المياه وصيانة الموجودة حاليا كما أن مواقف السيارات بحاجة إلى تحديد ووضع مرتفعات ".

وأضافت " أما مطالب الصيادين فقد ارتكزت على ضرورة عزل المرفأ عن الساحلوإيجاد درج في المرفأ يسهل عمل الصيادين وإزالة القناة الموجودة حاليا حيث أنها تصعب عبور الصيادين، كما أشاروا إلى وجود منطقة مفتوحة بين الساحل والمرفأ تشكل خطرا على مرتادي الساحل ".

ووعدت القطري " بالتواصل ومخاطبة جميع الجهات المعنية لرفع طلبات واحتياجات الأهالي بشأن مركز البديع الصحي ومصنع النسيج وساحل أبو صبح ".