أفادت صحيفة القبس الكويتية اليوم الاثنين (9 مارس/آذار2015)أن صحيفة صنداي تايمز أوردت في عددها الصادر أمس الأحد (8 مارس/آذار2015) ان محمد اموازي، الذي يُعرف باسم «الجهادي جون»، قد اعتذر لعائلته عن العار الذي ألحقه بها، لكنه لم يبد أي ندم على قتل الرهائن الغربيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن «ذباح داعش» المفترض، شعر بشيء من تأنيب الضمير لما سببه من متاعب لعائلته بعد انكشاف هويته، وانه بعث باعتذاره إلى عائلته، التي اضطرت الى التواري عن الأنظار، من خلال طرف ثالث من حيث يتواجد في سوريا.
ويعتقد خبراء ان الاعتذار لا يستهدف سوى ارضاء والديه، لان اغضاب الوالدين في الإسلام يؤدي إلى النار، حسب الدين الإسلامي.
وذكرت تقارير ان جاسم اموازي وصف ابنه الأسبوع الماضي، بـ«الارهابي» و«الكلب»، ولكنه تراجع عن هذه التصريحات على ما يبدو، وأخذ يثير علامات الاستفهام، فيما إذا كان «الذباح» هو ابنه، وقال ان «لا دليل يثبت ذلك».
ويعتقد ان اموازي فرّ من بريطانيا مختبئاً داخل شاحنة في أوائل عام 2013، ثم سافر إلى تركيا ومنها إلى سوريا، وفي الشهر الماضي كشفت صحيفة واشنطن بوست عن هويته، وانه مولود لأبوين عراقيين، وان عائلته لجأت إلى بريطانيا عام 1994، اثر رفض طلبها الحصول على الجنسية الكويتية.
بحث علمي
علي المهتمين و الاخصائيون دراسة حالة هذا الإرهابي لمعرفة الأسباب التي تحول الانسان الي مجرم قاسي القلب الي هذه الدرجة عليرغم التربية في دولة متحضرة و الدراسة في الجامعة.