العدد 4566 - الأحد 08 مارس 2015م الموافق 17 جمادى الأولى 1436هـ

فضل شاكر بإطلالة جديدة... حليق الذقن: أتمنى العودة إلى الحياة الطبيعية

شاكر بعد حلق لحيته
شاكر بعد حلق لحيته

نقلت صحيفة الراي الكويتية اليوم الاثنين (9 مارس/ آذار 2015) عن مصادر فلسطينية ترجيحها ان تكون الإطلالة التلفزيونية للفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، المتواري عن الأنظار منذ معركة عبرا - صيدا في 23 يونيو 2013 (بين الجيش اللبناني ومجموعة الشيخ احمد الاسير)، بمثابة الضوء الأخضر لبدء العد العكسي لتسويةٍ ما لقضيته، هو الذي كان تحوّل بين ليلة وضحاها مطلوباً للعدالة اللبنانية بعد انضمامه إلى الأسير (الفارّ أيضاً) وإصدار قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا قراراً ظنياً طلب فيه حكم الإعدام لهما و55 شخصاً آخرين.

إطلالة شاكر عبر نشرة أخبار محطة LBCI اللبنانية جاءت مفاجئة، بعدما كان ألغى قبل أسابيع عدة مقابلة مع إحدى المحطات الفضائية اللبنانية وذلك التزاماً بالاتفاق الفلسطيني معه بوقف المقابلات السياسية وإطلاق المواقف النارية مقابل البقاء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.

وبحسب مصادر فلسطينية فإن «ظهور» شاكر أتى في سياق بدء التسوية واستكمالاً لمعالجة ملف أحداث عبرا بعد تسريع المحاكمات وإطلاق سراح الكثيرين من أنصار الأسير الذين لم يتورّطوا بشكل مباشر في قتال الجيش اللبناني.

ووفق المصادر نفسها، فإن «التسوية» دخلت على خطها أطراف سياسية صيداوية وربما بموافقة قوى سياسية أخرى تجري حوارات ثنائية، وذلك في مسعى لتفكيك الألغام المزروعة في تعمير عين الحلوة ومخيم عين الحلوة، وقد تقود إلى ان يقوم شاكر بتسليم نفسه على قاعدة انه لم يتورط في قتال الجيش وإطلاق النار عليه وإجراء محاكمة سريعة له ثم مغادرة لبنان إذا سارت الأمور وفق ما هو مخطَّط لها.

في المضمون، استدلت المصادر على ذلك بما كشفه شاكر في المقابلة التلفزيونية الأولى له عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال، إذ كشف بعض الأسرار عن معركة عبرا وما قبلها وما بعدها، أبرزها انه لم يكن على ود مع الأسير في الفترة التي سبقت المعركة بل على خلاف، والأهم انه لم يشارك في قتال الجيش، ناهيك عن توضيح كلامه عن «فطيستين» وتأكيده انه لم يكن يقصد الجيش اللبناني، إضافة إلى الإشارات الايجابية جداً حيال النائبة بهية الحريري، وصولاً إلى إعلانه في نهاية المقابلة رغبته بالعودة إلى حياته الطبيعية.

أما في الشكل، فقد أطلّ شاكر حليق الذقن التي كان أطلقها مع إعلان اعتزاله الفن والتحاقه بالأسير المناهض بقوة لحزب الله والنظام السوري، كما بدا شعره مصففاً على ما كانت صورته قبل اعتزاله الفن، وظهر في بيت فخم يضع إلى جانبه العود، ويتحدث بهدوء وروية دون انفعال متجاوزا أي إساءة لحزب الله أو الرئيس نبيه بري كما جرت عادته، وراغباً في فتح صفحة جديدة من حياته.

وبدأ شاكر المقابلة، التي أجريت في منزله في عين الحلوة، راوياً سبب انخراطه في الحالة الأسيرية، فقال: «كان مجرد تعاطف، مشيتُ في هذا الطريق من منطلق استخدام صوتي حتى أفيد ديني وأقول الأناشيد، وتفاعلتُ كما تأثرتُ عندما استشهد الرئيس رفيق الحريري».

وكشف شاكر بعضا من أسرار معركة عبرا، موضحا «خلال أحداث عبرا كنت نائماً واستيقظت على صوت الرصاص ولجأت إلى محل تحت بيتي وبقيت فيه حتى هدأ القصف وبعدها خرجت إلى شرحبيل ومن ثم إلى الفيلات ومن ثم سيراً على الأقدام إلى مخيم عين الحلوة، ولم أشارك في معركة عبرا ولم أطلق النار على الجيش ولم أحمل السلاح ولم أشارك في هذه المعركة وكل العالم يعرف وكذلك الجيش يعرف ذلك».

وأكد انه لا يعرف مكان الأسير، كاشفاً انه «في الفترة الأخيرة كانت علاقتي مع الأسير سيئة جداً ولكننا لم نكن نعلن ذلك في الإعلام، وهناك ضباط امنيون معنيون في البلد يعرفون هذا الشيء، وكان هناك تعاون بيني وبين أجهزة أمنية عدة لحل أمر خروجي من المنطقة لأعيش حياة طبيعية، ولكن تسارعت الأمور وصارت المعركة».

وإذ أوضح انه لم يقصد الجيش اللبناني عندما تحدث في احد الأفلام عن «فطيستين»، قال عن الادعاء عليه بتهمة إثارة النعرات الطائفية: «الفايسبوك ليس لي وهذا شخص لا أعرفه ينتحل اسمي، ورفعت دعوى على هذا الشخص وهو مجهول لا أعرفه، واطلب من القاضي صقر صقر متابعة القضية، وقد ادعيت على هذا الشخص بأنه مجهول».

ورداً على سؤال حول موقفه من قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى تنظميْ «داعش» و«جبهة النصرة»، قال: «الله يفرج عنهم ويرجّعهم إلى أهاليهم العسكريين والله يصبر أهلهم وأنا لست مع القتل والخطف».

ورداً على سؤال، لفت شاكر كلامه الايجابي تجاه النائبة السيدة بهية الحريري إذ قال: «أولاً الست بهية هي أخت الشهيد واختنا الكبيرة وعلاقتي بها كأخت كبيرة لي وعلاقتي ممتازة جداً، وهي كانت تتعامل قبل أحداث عبرا بحكمة وبتروٍ وكانت تحاول تجنيب البلد أي مخاطر في صيدا وفعلاً تعاملت بحكمة في موضوع معركة عبرا وعملت على تهدئة الأمور».

وتمنى شاكر، الذي كان يضع صورة حفيده فضل في صورة قربه، ان يعود لممارسة حياته الطبيعية و«ان أعيش بين أهلي وأصحابي والناس الذين أحبهم ويحبونني»، من دون ان يجزم إمكان عودته إلى الفن من عدمها.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 4:48 م

      فنان كذاب

      كلامه كله كذب !!!

    • زائر 14 | 12:06 م

      ولد عسكر

      لم يحالفة الحظ كبقية من راهنو على بشار

    • زائر 12 | 7:01 ص

      بوعلي

      هذي مشكلة. بعض الناس ياليمين او يسار وسط مافي

    • زائر 10 | 5:58 ص

      خخخخ

      هذا دليل انه مفلس ولايدري الى أين يتجه اتجه الى ... يدخلك الجنه أفضل إليك

    • sahmedmohd | 5:15 ص

      مغني

      لو للحين مغني افضل لك من اللي سويته بعد ما اعلنت اعتزالك عن الفن

    • زائر 7 | 5:08 ص

      الشنفرى

      وماذا عن كلامه البذيء عن حزب الله والرئيس الاسد؟ اليسو بشر يتطلب منه الاعتذار منهم؟

    • زائر 11 زائر 7 | 6:51 ص

      رفاااااعي

      ما قال شي غلط عنهم كل اللي قاله صحيح ويستاهلون أكثر هالسفاحين

    • زائر 6 | 5:02 ص

      عقليه منحرفه

      في لهوها و في تدينها هدا هو دينهم البعيد عن الاسلام المحمدي الاصيل

    • زائر 5 | 5:01 ص

      اطلب الصفح

      اطلب الصفح من كل شهيد و من كل ثكلى و يتيم قتلت او تسببت في قتله ليس لك مستقبل انت بحكم المرتد

    • زائر 3 | 4:59 ص

      ما ندري ويش عقليه هالاوادم

      تشوفه عربيد و شرييب و فجاة يقرر التدين و التقرب لله بقتل المسلمين ومن ثم يصحوا ليرجع لعربدته كلهم مثله ويش هالدين ما في شي وسط عندهم هدا دين ابليس

    • زائر 1 | 4:48 ص

      الفنان التائب

      توبة اخرى لفنان الجماهير

اقرأ ايضاً