تقدمت جمعية الكلمة الطيبة، بالشكر والتقدير إلى رئيسها الفخري سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على رعاية ملتقى الربيع السنوي الخامس للأطفال، الذي نظمته الجمعية خلال الفترة 27 – 30 يناير الماضي، تحت شعار: "باللعب نتعلم الحياة" للأطفال في المرحلة العمرية 10 – 12 عاماً، بمشاركة واسعة من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية.
وقال رئيس الجمعية حسن بوهزاع،: "باسمي ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة واللجان العاملة ومتطوعي الجمعية واللجنة المنظمة لملتقى الربيع الخامس للأطفال نتقدم بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ عيسى بن علي، الذي كان لرعايته للملتقى بصمات قوية، لا تتعلق بالتنظيم الناجح وإنما أيضاً بالاهتمام الإعلامي وتوثيق الشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة إضافة إلى توسعه لكي يصبح حدثاً خليجياً بامتياز".
وأضاف بوهزاع إن رعاية عيسى بن علي كانت أحد أسرار صناعة هذا الحدث الخليجي الناجح في مجال الطفولة على المستوى الأهلى، وخلقت إنطباعات رائعة لدى المشاركين والمشرفين من أشقائنا بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، حيث أعطاهم صورة إيجابية للغاية عن تمكين جيل الشباب في مملكة البحرين وعمق الشراكة بين القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة في عملية التنمية المستدامة، منوهاً أن هذه الرعاية استمرت على مدار الخمسة أعوام الماضية، وكان لها أبلغ الأثر في التطور الملحوظ للنسخة السنوية الحالية التي احتفلنا فيها بمرور خمسة أعوام على إنطلاق الملتقى.
وتابع رئيس جمعية الكلمة الطيبة: إن رعاية سموه للملتقى عززت الحضور الإعلامي للملتقى الخامس، وتوسيع المشاركة من البحرين وسائر الدول الخليجية المشاركة في الملتقى، كما وضعت لمسات مميزة على الإحتفال بمرور خمسة أعوام سواء من خلال المفاجآت السارة للمشاركين والجمهور في حفل افتتاح الملتقى وسائر الفعاليات، التي خلقت إنطباعات رائعة لدى أولياء أمور الأطفال المشاركين، الذين أكدوا لنا أننا نجحنا بفضل الله في حمل الأمانة، وإطلاق العنان للأطفال لكي يلعبوا ويتعلموا الحياة.
يشار إلى أن ملتقى الربيع للأطفال، هو أحد البرامج الرئيسية ضمن برنامج سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتعزيز العمل التطوعي "نماء"، الذي يشمل على برامج تطوعية عربية وخليجية لكبار السن والشباب والنساء، وينفذه مركز العمل التطوعي بالكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية.
ويهدف الملتقى إلى إعداد جيل قادر على الإعتماد على ذاته وخدمة مجتمعه والانتماء إلى وطنه من خلال التدريب على عمل الفريق واكتساب المعلومات والمهارات عن طريق اللعب – كوسيلة وحيدة للتعلم –، وقد وضعت الجمعية جميع برامج الملتقى بإستشارة نخبة من المختصين في الطفولة.