حضر رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية (السيزم) العقيد ركن عبدالحكيم الشنو ختام دورة الألعاب الرياضية للقوات المسلحة السعودية في نسختها السادسة عشرة تحت مسمى حماة الوطن التي أقيمت بالراكة بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية مساء يوم الأربعاء الماضي تحت رعاية رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسحلة السعودية الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان.

وقد قلد رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية العقيد الركن عبدالحكيم الشنو رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان بوسام القائد على ماقدمه ومازال يقدمه للرياضة العسكرية على المستوى المحلي والخارجي.

من جهته أعرب رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية العقيد الركن عبدالحكيم الشنو عن بالغ سعادته بإقامة دورة الألعاب الرياضية في نسختها السادسة عشرة للقوات المسلحة السعودية، مشيداً بالجهود التي يقدمها قائدي القوات المسلحة بالسعودية للرياضة العسكرية.

وقال الشنو: «ليس بغريب على المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً في دعمنا، فقد كان لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأثر الكبير في تقدمنا لنيل شرف رئاسة هذا المنصب الدولي، فتوجيهات جلالته السديدة في دعمنا لتولي كرسي الرئاسة جاءت بثمارها اليوم عندما كان ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع وها نحن اليوم على هرم هذه المنظمة الرياضية العسكرية العالمية، وأكدنا للجميع بأن العرب والخليجيون قادرون على قيادة أكبر المنظمات على المستوى الدولي وذلك بفضل ما تقدمه قيادات دول مجلس التعاون الخليجي من دعم ومساندة لنا وفي مختلف المجالات والتعاون المشترك في ما بينها والروابط العديدة التي تربطها، واليوم يكمل المسيرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز كما بدأها من سلفه، ودعوتنا للمشاركة في حفل ختام هذه الدورة الرياضية محل تقدير واحترام، ونؤكد دعمنا للرياضة العسكرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة».

وأضاف الشنو أن الهدف من هذه الدورة هو ما يتماشى مع توجهات وتطلعات ورؤى المجلس الدولي للرياضة العسكرية، وخصوصاً أن الرياضة هي من أهم العناصر في حياة الإنسان ولحياة العسكري على وجه الخصوص والذي يحمل على عاتقه شرف الدفاع عن دينه ومليكه ووطنه، وهي فرصة لالتقاء منتسبي القوات المسلحة والعسكريين في إحياء روح التنافس الشريف والودي بين الرياضيين ورفع الروح المعنوية وبالتالي الارتقاء بمستوى الأداء للأفراد للاحتكاك والتنافس وكذلك إبراز مستوى المهارات، والقطاعات العسكرية التي تعنى بالرياضة في غالبية دول العالم تحتل مراكزاً متقدمة نظراً للقدرات البدنية التي يتحلى بها الرياضي العسكري، ونحن في المجلس الدولي للرياضة العسكرية نوصي كثيراً بالاهتمام بهذا الجانب وخصوصاً أننا نحمل رسالتنا وهي الصداقة عبر الرياضة.