مُباشرةً بعد قيام تنظيم «داعش» بتجريف مدينة نمرود الأثريَّة في العراق، تحدَّثت المدير العام لمنظمة اليونسكو أيرينا بوكوفا، وقالت: «لا يمكننا البقاء صامتين»، معتبرة أنَّ «التدمير المتعمَّد للتراث الثقافي يشكّل جريمة حرب»، وطالبت باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية المواقع الأَثريَّة؛ لأَنها تراث إنساني.
«نمرود» تقع في نينوى بالعراق، وتُعدُّ جوهرة الحضارة الآشوريَّة، ويعود تاريخها إلى 2000 عام قبل الميلاد، وهي تعتبر «من أعظم اكتشافات القرن العشرين... ويضمُّ الموقعُ الأَثريُّ نقوشاً مذهلة، وتماثيل مجنَّحة برؤوس بشريَّة»، بحسب ما يقول الخبراء.
غير أَنَّ تدمير المواقع الأَثريَّة استمرَّ بعد ذلك، ووصل إلى مدينةٍ تاريخيَّةٍ أُخرى في وسط صحراء نينوى، وهي «مدينة الحضر»، ويعود تاريخها أيضاً إلى ألفي عام قبل الميلاد، وهي مدرجة على لائحة منظمَّة اليونسكو للتراث العالمي. كما أقدم التنظيمُ الإرهابيُّ على تفجير آثار مدينة «خورسيباد» في شمال الموصل.
اليونسكو رأَت أَنَّ «التطهير الثقافي الجاري في العراق لا يستثني شيئاً ولا أَحداً، ويستهدف الحياة البشريَّة، والأَقليَّات، ويترافق مع التدمير المنهجي للتراث البشري، الذي يعود إلى آلاف السنين».
كل هذا يأتي ضمن سلسلةٍ طالت تدمير المكتبات والمتاحف، فيما يعتبر أَكبر حملة يشهدها التاريخ لمحو «ذاكرة الحضارة»، بصورة مُتعمَّدة وممنهجة، وهو يُمثّل حالةً من العداء المتأصّل ضدَّ كل ما يرتبط بالإنسان وتراثه الحضاري.
إِنَّ هذا الفعل ليست له علاقة بأي مبدأ ديني، على رغم ادعاء المتطرفين أَنهم يتبعون الدين. والقرآن الكريم يقول «هو أَنشأَكُم مِّنَ الأَرضِ واستَعْمَرَكُم فِيها»، أَي أَنَّ الله تعالى جعل الإِنسان في الأَرض من أجل تعميرها، وأَنْ يبني على ما حقَّقه السابقون. ولا يمكن التعرُّف على ما تحقَّق في الماضي إِلا من خلال المحافظة على «الذاكرة» المتمثّلة في آثار الأَوَّلين، بصفتها أيقونات وتحفاً ونصباً تفسح المجال لفهم ما حدث في التاريخ بصورة دائمة ومتجدّدة على أُسس علميَّة.
إِنَّ هذا التدمير ليست له علاقة بالإِسلام في شيء، تماماً، كما قال بيان للجامع الأزهر، إِنَّ «ما يقوم به تنظيم (داعش) الإرهابي من تدمير وهدم للآثار بالمناطق الخاضعة لنفوذه بالعراق وسورية وليبيا بدعوى أنها أصنام، يعدُّ جريمة كبرى في حقّ العالم بأَسره».
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4566 - الأحد 08 مارس 2015م الموافق 17 جمادى الأولى 1436هـ
الحجر
الحجر والبناء حتى لو اثرية لا تقارن بحرمة الدماء. لكن طائفيتكم اعمت ابصاركم عن براميل اسد واعدامات ايران واجرام ......
زائر 7
ان تقصد حزب الله فهو شوكه في عيونكم لانه حارب الصهاينه اصدقائكم حزب الله لم يدمر حضارة وتعامل مع الاسرى بانسانيه حزب الله لم يقتل الاطفال او اغتصب الناس لا تخلط الامور الحق الحق والباطل باطل لا تساوي الضحيه بالجلاد ربعكم الدواعش لم ياتي بجرائمهم الا هولاكو وجنكيز خان
هؤلاء تطهروا من الانسانية وانسلخوا منها : ولكن السؤال من الذي جاء بهم
من انشأ داعش
من دعمهم
الى أي فكر ينتمي هؤلاء
من يتبنى فكرهم
وهل يعقل ان دول التحالف لا تسطيع القضاء على داعش؟
العالم يعرف الدول التي انشأت داعش ويعرف من موّلها ويموّلها ومن هو الى الآن يتبنّى خطّها بل واقول يحميها وينزل لها السلاح
داعش هي إسرائيل و أمريكا ....
الشباب الاوروبي ماذا يعرفون عن الاسلام لكي ينضموا لداعش !
لا يفقهون الا لغة القتل والاغتصاب التي تربوا عليها في ظل اعلامهم المدمر للعقول
واسرائيل هي المستفيد الوحيد من كل ما يحصل وانها تنتظر دولتها الموعودة من العراق الى النيل
هذا قدرهم تره, الحضيض
هم مقهورين لان مكفخينهم قاموا كسروا المدينة.
النازيين سووا جدي يوم خسروا الحرب على فكرة.
... و داعش
لا فرق بين ... و داعش فكلاهما جماعات ارهابية اجرامية
شكلك انت الي حالتك حالة
الناس ماتعرف الا داعش من وين طلعت ...؟ الله يشافيك
داعش سيكون خارج السيطرة و يمكن يدمر أهم المعالم الاسلامية خارج العراق ... ام محمود
جماعة بوكو حرام أعلنت أمس انضمامها لداعش و هي تسير على نفس النهج الارهابي و الاجرامي الغير انساني من خطف الفتيات و قتل الناس بأفظع الأسلحة و الأساليب و حرق لجميع المدن التي يمرون عليها قرأت في موقع البي بي سي ان هناك 10 آلاف شاب اوربي سينضمون قريبا الى داعش اذا أضفنا هذه الارقام مع الارقام السابقة مع حملة الاستقطاب بالانترنت ل آلاف النساء لجهاد النكاح و اغرائهن بالمال و المنزل الجديد وبنزهة قرب النهراذن التنظيم يحصل المزيد من الدعم و القضاء عليه بات صعباً هناك خوف من معارك تحرير الموصل وغدر داعش
العتب على الحواضن الشعبية لداعش
اعجب كيف يتقبل ابناء الموصل من السنة السكوت عن تدمير مدينتهم بهذا الشكل البربري الذي لا علاقة له بالحضارة ! هذا التدمير سيعود بالضرر أولاً على أبناء الموصل قبل غيرهم ! إضافة إلى أنها جريمة في حق الأجيال التي ستفقد تاريخها و تراثها العريق!
هم
هم كالانعام بل اضل سبيلا .فتحو بيوتهم ليهم
جرائم داعش ليس لها مثيل ......... ام محمود
تدمير الحضارة و الآثار العراقية من تكسير و تفجير للمتاحف والمساجد و الجوامع و الأضرحة و تجريف المدن الأثرية في النمرود و مدينة الحضر و خورسيباد و حرق المكتبات التي تحتوي آلاف الكتب التاريخية هي خسارة لا يمكن تعويضها ولن ترجع كالسابق و هي سلسلة من جرائم هذا التنظيم الارهابي الذي دخل بلاد الرافدين من عدة أشهر و عمل جرائم رهيبة من قتل و ذبح و اغتصاب و تنفيذ القصاص من المحكمة الشرعية التي وضعها لقطع الأيدي و الرجم و الرمي من أعلى البنايات هناك خبر أمس عن حماية الآثار بالطائرات و لكن بعد فوات الأوان
من الذي
من الذي مول هذا الارهاب اولا
ومن سانده
وهل يوجد نفسه في البحرين ومخفي عن الانظار
من اعطاه السلاح
من سهل عملية تكوينه
وهل معقول انه بفعل اربع سنوات او ثلاث يتكون هذا التنظيم