أعلن عن تعيين الدفعة العاشرة من التلاميذ العسكريين الجامعيين، وذلك في حفل التخريج الذي أقيم أمس الأحد (8 مارس/ آذار 2015)، بمقر الأكاديمية برعاية وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وشمل كذلك تخريج الدفعة الثانية من طلبة برنامج الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية.

ويأتي ذلك بناءً على الأمر الملكي الصادر عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بشأن تعيين ضباط في وزارة الداخلية، والأمر الملكي بشأن تعيين ضباط في جهاز الأمن الوطني.

وكان في استقبال وزير الداخلية، بموقع الاحتفال، رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن وآمر الأكاديمية الملكية للشرطة، إذ قام راعي الحفل بالتفتيش على الطابور، بعدها قدم الخريجون استعراضاً عسكرياً مروراً بالمنصة.

وقد ألقى آمر كلية تدريب الضباط، الجهة المنفذة لبرنامج الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية، كلمة أشاد فيها بالدعم الفني والمعنوي والذي كان له أكبر الأثر في النهوض بمسيرة العمل التعليمي والتدريبي في الأكاديمية الملكية للشرطة، منوهاً إلى البدء ببرنامج الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية بطريقة منهجية مقننة، وصولاً إلى افتتاح برنامج دبلوم متخصص في إدارة الأعمال المكتبية، وجميع تلك البرامج، تعتمد على تنمية قدرة الطالب على جمع المعلومات والتحليل والاستنتاج.

بعد ذلك، قام وزير الداخلية بتكريم المتفوقين وتوزيع الشهادات على الضباط خريجي الدفعة الثانية من برنامج الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية، والذين أتموا 18 شهراً دراسياً بالأكاديمية الملكية للشرطة، تلا ذلك دخول خريجي الدفعة العاشرة من التلاميذ العسكريين الجامعيين، حيث قاموا بأداء القسم العسكري، ثم كرم الوزير الأوائل وتسليم الشهادات للخريجين وعددهم (108) أتموا جميع متطلبات التخرج الأكاديمية والتدريبية لبرنامجي الدبلوم العالي في القانون وعلوم الشرطة، والدبلوم في العلوم الجنائية والشرطية، وهنأ الخريجين بهذه المناسبة وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء للقيام بالمهام والواجبات التي ستوكل إليهم في خدمة الوطن.

وبهذه المناسبة، أكد الوزير أن وزارة الداخلية، تولي اهتماماً كبيراً بإعداد كوادرها بمنهج علمي وتدريبي وفق أحدث المعايير الدولية، بما يضمن أداءهم للمهمات والواجبات الموكلة إليهم بكل كفاءة واحترافية، وذلك في إطار مواصلة الجهود المخلصة الهادفة إلى تعزيز الأمن في جميع أنحاء البلاد.

كما أشاد بالدور الريادي للأكاديمية الملكية للشرطة في الإعداد المتميز لخريجيها من الضباط والتلاميذ العسكريين، وما تبذله من جهد ملموس في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية، وبما يلبي الحاجات الأمنية ويعزز من تنمية القدرات والمهارات في كل مجالات العمل الأمني.

حضر الحفل، كبار الضباط بوزارة الداخلية وعدد من المسئولين وأهالي الخريجين.