قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى لقائه وزيري الطاقة بدولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، إن دول مجلس التعاون هي الأكثر استقراراً وسط منطقة ملتهبة بتداعياتها لنجاح سياسات قادتها وحكوماتها في المحافظة على استقرار أوطانهم وعلى شعوب هذه الدول الوقوف صفاً في مواجهة المتربصين بأمن ونهضة بلادهم من أعداء التنمية والاستقرار.
وأكد سموه أن النفط والغاز موردان مهمان في دول مجلس التعاون، وحكوماتها طوعتهما بنجاح في خدمة أغراض التنمية التي انعكست إيجابياً على حياة الشعوب فيها، مشيراً إلى أن مجلس التعاون سيبقى بثقله الإقليمي والدولي وموارده الحيوية عموداً للاستقرار في المنطقة، ويجب أن يجتمع الموقف الخليجي دائماً باتجاه الحفاظ على ذلك.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (8 مارس/ آذار 2015)، وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا الذي قدم لسموه وفداً من كبار المشاركين في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط التاسع عشر للنفط والغاز (ميوس 2015) ضم كلاً من وزير النفط ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة علي العمير ووزير الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سهيل المزروعي والأمين العام لمنظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوابك) عبدالله البدري ورئيس مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط التاسع عشر للنفط والغاز عبدالحميد الرشيد.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء أهمية تنظيم الفعاليات والمؤتمرات التي تسهم في تطوير صناعات النفط والغاز في مملكة البحرين وما توفره من فرص للاطلاع على أحدث ما وصلت إليه الأساليب العلمية في هذا المجال.
وأشار إلى الأهمية المتزايدة التي يكتسبها معرض ومؤتمر الشرق الأوسط التاسع عشر للنفط والغاز عاماً بعد عام، باعتباره منصة تجمع النخب في عالم صناعة النفط والغاز.
كما أكد حرص الحكومة على الارتقاء بقطاع النفط والغاز لدوره في تغذية برامج التنمية المستدامة التي تتبناها الحكومة والتي تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. وأشار سموه إلى أن سعي البحرين الدائم لتبني البرامج التي تكفل ضمان تلبية احتياجات المملكة من الطاقة وتطوير وتعزيز قدرات المملكة الإنتاجية من النفط والغاز.
العدد 4566 - الأحد 08 مارس 2015م الموافق 17 جمادى الأولى 1436هـ