تحت رعاية نجل ملك ماليزيا ورئيس ديوان حاكم ولاية سلانغور الماليزية صاحب السمو تنكو سليمان شاه الحاج ، كرمت مجلة "القادة" العالمية في نسختها الخامسة، صفوة من قادة الأعمال العالميين، بجائزتها العالمية التي تعتبر من أفضل وأقوى الجوائز التي يتم منحها عرفانا وتكريما للشخصيات البارزة، وللمنظمات الكبرى.
وقد حصدت الشيخة نورة بنت خليفة عبدالعزيز آل خليفة جائزة هذا العام (Emerging women CEO of the year 2015)، على انها من الشخصيات البارزة في مملكة البحرين وباعتبارها صاحبة شركة "ميدبوينت" للتصميم، الحاصلة على عدة جوائز في مجال ريادة المرأة على المستوى المحلي والعالمي.
وشارك في حضور هذا الحدث المهم رئيس مجلس إدارة المجموعة العالمية الإماراتية للأعمال "أي ئي بي جي" ومستشارة حاكم أبوظبي بدرية الملا ، والرئيس التنفيذي لمجموعة القادة الدولية سهيل حميد شيخ داود، ومؤسس منهجية التواصل الموجّه وواحد من قائمة العشرة محاضرين في التصنيف العالمي في القادة آرثر أف كارمازي ، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من كل من البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وكذلك ضيوف وفائزين من أستراليا والهند واندونيسيا والفلبين والولايات المتحدة.
وتم تنظيم هذه الفعالية من قبل مجلة القادة الدولية، وهي مجلة تجارية مقرها ماليزيا ومدعومة من قبل الجمعية الأمريكية لتنمية القادة (ALDA)، وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة تدعم القادة العالمية الشاملة، والذين بذلوا جهودا إضافية في بناء الأمة من خلال ما يولونه من رعاية للاقتصاد العالمي.
كما تمت إدارة التكريم من قبل منظمة "ماي إيفينتس إنترناشيونال" ، وهي منظمة عالمية رائدة في إدارة المناسبات.
ويأتي تكريم المجلة للقادة من خلال إسهاماتهم النموذجية تجاه النمو العالمي في التنمية الاقتصادية والقادة.
وتضم الجائزة ما يقرب من 45 فئة، حيث يتم تكريم الفائزين بهذه الجائزة الفريدة، والتي تشمل عدة مجالات منها: جائزة الإنجاز مدى الحياة؛ وأفضل رئيس تنفيذي لهذا العام، وأفضل رئيس تنفيذي ذو رؤية لهذا العام، وأفضل رئيس تنفيذي صاعد لهذا العام، وأفضل سيدات الأعمال لهذا العام وأفضل الأعمال التجارية الدولية والتجمعات الصناعية.
وقد تم اختيار الحاصلين على الجوائز بواسطة محكمين بارزين من جميع أنحاء العالم الأمر الذي أعطى بعدًا لمعنى الجائزة من خلال الذهاب إلى أقصى ما يمكن لتكريم أشخاص ساهموا بلا كلل في تحسين الأعمال التجارية والمجتمعات المحلية وبناء الأمم.
وبالنسبة للحاصلين على الجوائز، فقد كانت جوائز قادة الأعمال بالشرق الأوسط الخامسة لعام 2014 بداية مرحلة جديدة ومثيرة وعامل تحفيز لمواصلة السعي للقادة، وهي أمر على قدر من الأهمية بالنسبة للقادة الصاعدين الآخرين لإعطائهم مثل يحتذى به.